السبت 30 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )

انت في الصفحة 58 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز

 

طبعا واحده اكيد يعني مش هركب مع واحد في وقت زي ده 
Dont worry baby Im dieing to sleep Good night
متقلقش أنا تعبانه وھموت وانام تصبح علي خير 
لا تدري بما كذبت عليهم ولكنها بالتأكيد لن تخبرهم الحقيقه خوفا من بطشهم بها وربنا تلك الحقيقه كانت سببا في منعها من السفر مع اصدقائها رحله شرم أو عدم خروجها مطلقا

توقعاتكم تفتكروا إيه اللي حصل 
حد يخمن كده خطه عمار 
توقعاتكم وآرائكم
الفصل 11
حلقه 11
دلف المنزل بعدما نجح في تنفيذ أول مخططه فأرتسمت علي محياه ملامح النصر مستعدا لما هو قادم
وطئ بقدميه للداخل قليلا فأستمع صوتا يأتي من المطبخ نظر بطرف عينيه ليجد تلك المجنونه تعد طعاما 
توقف علي باب المطبخ وهو لا يدري لما يريد مشاكستها فقط أراد ذلك ليري چنونها 
أما هي فكانت شارده غير منتبهه بوجوده وبدت حزينه لأمر ما وضعت مقلاه علي الڼار وبها قطعه من الزبد ثم أمسكت بالبيضه وكسرتها ألقت بما يحتويها في سله الزباله ثم وضعت القشر بالمقلاه وأخذت تقلب
لم تنتبه الا علي صوت ضحكاته التي لم يستطع كتمانها أكثر من ذلك وهو يصفق بيديه
رمقته زينه پغضب وحيره قائله 
هو حضرتك بتضحك علي إيه !
عمار بضحك 
هو أنا عارف انك غريبه وتصرفاتك أغرب بس مكنتش اتوقع خالص أنها توصل بيكي لكده وانك تكوني بتحبي قشر البيض عن البيض نفسه
لم تفهم زينه ما يقوله إلي أن اشتمت رائحه شياط فألتفتت خلفها مسرعه لتدرك حجم ما فعلت في صډمه شديده أغلقت الموقد وألقت ما تحتويه المقلاه في انفعال وتكاد الدموع تفر من عينيها
لم تنظر إليه وخرجت من المطبخ في تلك الحاله تعجب عمار كثيرا حينما رأي لمعان عينيها وحزنها خرج خلفها مسرعا 
مالك يا زينه حزينه ليه !
توقفت زينه وعادت تنظر إليه في تحدي وعناد 
نعم يا باشا حضرتك بتسأل ليه أفرق أنا معاك في إيه اصلا مش إمبارح حطينا حدود حتي للكلام جاي دلوقت بتخالف كلامك ليه 
خرجت الكلمات من فم عمار 
وده ميمنعش اني شايفك متضايقه من سبب واكيد ليه علاقه بيا من ناحيه ما وعشان كده لازم أسأل فقولي علي طول
زينه پحده وكسره 
في إن أنا جعانه من الصبح ومش لاقيه حاجه اكلها ولا حتي معايا فلوس اشتري حاجه ومش عارفه أخرج ولا اتحرك من هنا ملقتش غير بيض وكانت حتي اخر بيضه عملتها واهي باظت اول امبارح اتفقنا هنبقي كويسين مع بعض وقلت خلاص هيعاملني كويس وهعرف اتكلم براحتي واطلب الحاجات الي ناقصاني اتفاجئت امبارح انك رجعت حطيت مېت سد بيني وبينك ورجعتني لنقطه الصفر اشترتلي هدوم من معاك وانا مبحبش حد يجيبلي حاجه ومش عارفه حتي اعترض لمجرد اني فعلا معييش فلوس حاليا ولا عارفه ارجع بيتي اجيب فلوس مجرد اني حاسه ان كل حاجه تاهت مني ومش عارفه ارجعها تاني وأن دي مش أنا 
فرت دمعه من عينيها فجففتها مسرعه وهي تتحاشي النظر اليه في كبرياء في حين نظر اليها عمار بأسي وتنهد بضيق قائلا 
العيب مش فيكي يا زينه العيب عندي أنا أنا اللي مش عايز اتعود عليكي ولو حتي مجرد زميله في الشغل
نظرت إليه زينه بحزن ورددت بخفوت مؤلم 
ليه !!!! للدرجه دي كارهني 
أمسك بها عمار من ذراعيها وجذبها إليه في عڼف وهو يتطلع إليها بحب وڠضب بنفس الوقت قائلا 
أنتي شايفاني كارهك !! ده اللي وصلك من تصرفاتي معاكي !!! اني مش حابب وجودك ومش عايزك
شعرت زينه بقلبها يكاد أن يخرج من موضعه تحت ټهديد أنفاسه التي تلفحهها من شده أقترابه منها هكذا رددت بضعف ودموع 
أنت مبتقولش أي حاجه عشان أفهمها يا عمار أنا مش عارفه انت بتعمل معايا كده ليه اصلا انت حتي مش مديني مجال أفهم أو احط اسباب كل يوم بحاله معايا توهتني 
قلت لك العيب مني أنا أنا اللي خاايف 
زينه بمحايله شديده 
من إييييييييه !!!!!
أخذ ينظر إليها بشرود وتيه شديد ولم يقوي علي النطق أكثر من ذلك
ترك يديها وإبتعد عنها قليلا وهو يدرك ما كان يلقيه عليها أغمض عينيه في تنهد في حين ردد زينه مره أخري 
قولي أرجوك يا عمار !!!
لم تتلقي منه ردا فرددت مره أخري 
طيب بلاش تقولي دلوقت المفروض اعاملك ازاي ! نرجع تاني زي أول إمبارح ولا إمبارح
تحدث عمار بجديه وصرامه وهو يتحاشي النظر بعينيها قائلا 
اللي اتقال إمبارح مش هيتغير كل واحد يلتزم حدوده وانسي أي كلام قلته إنتي
اخر حد أصلا ممكن افكر أتكلم معاه أو يبقي ود بيننا 
ثم تطلع إليها فوجدها تنظر إليه بذهول ويأس حزين ألمه قلبه ولكن لم يعبث بتلك المشاعر التي تهاجمه وأضاف 
واجهزي عشان في مشوار هنروحه دلوقت للشغل 
أسرعت زينه لغرفتها وهي تعدو من أمامه والدموع تسبقها أغلقت الباب
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 199 صفحات