رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
ممكن اكسب فيه دهب هو يعني هيعرف منين اني اخدته .. العامل هيجي دلوقت ويجيبله المنشفه وهيبقي هو اللي خده مش أنا ..
ثم نظر خلفه مراقبا أن كان يراه أحد أم لا وحينما تأكد من ذلك التقط الهاتف سريعا ووضعه في جيبه واسرع من الفندق بأكمله خوفا من أن يتم كشفه وفرحه بتلك الغريمه التي ستكسبه الكثير ..
ولحد هنا والحلقه خلصت
وسؤال الحلقه دي تفتكروا ايه هيكون مصير حسام داغر هيلحقه وينقذه ولا يمضي ويتسجن ولا هيمضي وېموت ولا حاجه تانيه غير متوقعه !!
كالعاده ارائكم
الفصل الرابع
حلقه 4
في صباح يوم جديد ..
أمام محل زينه ووالدها حيث يتجمهر كثير من أولاد تلك المنطقه
خااالاااويص ..
كان ذلك صوت زينه وهي تقف أمام الحائط مغمضه العينين ليأتيها صوت بعض الأولاد
زفرت زينه في ڠضب
ما خلاااويص بقه يا عيال الله !!
لم يأتيها رد منهم ففتحت عينيها ونظرت حولها فلم تجد أي منهم أسرعت في البحث عنهم وهي تعدو كالاطفال .. فلم تبدو أقل منهم بجسدها الرفيع وقصر قامتها وتلك الدفيرتان التي ترتسم علي شعرها ..
وما أن رأت أحدي الأطفال حتي اخذت تجري خلفه كي تلحق به مردده بحماس شديد
خرج الاولاد من مخبأئهم بالفعل وهم يضحكون بشده وكذلك زينه وهي ممسكه بالولد مردده بأنتصار
يلاا بقه يا حلو دورك ..
دور مين يا زينه !
ما أن استمعت زينه الي ذلك الصوت حتي أبتلعت ريقها في توتر واستدارت الي الخلف ببطئ شديد
حاولت أن تلهيه عما تفعله واسرعت هاتفه بضحك
بابا ايه ده صباح الخير انت إيه اللي مصحيك بدري كده !! كويس بقه انك صحيت دا احنا عندنا شغل كتير جدا يادوب نلحق
زينه !! .. انتي بتلعبي مع العيال الصغيره !!
فغرت زينه فاها ممثله المغاجأه
أنا !!! ... انا يا بابا اعمل كده ! .. انت تعرف عني كده
الولاد يا زينه !! بتلعبي مع العيال يا شب في الشارع!!
أسرعت زينه تجيبه بنفي
لا لا يا بابا ده انا حتي كنت واقفه احتياطي أنا مش من الفريق اتطمن ..
ثم نظرت إلي الأطفال سائله برجاء
صح يا عياال مش كده !
إجابتها بنبره واحده مضحكه
طبعععا ...
ايه يا شروفه بتدور علي فلوس وقعت منك صح !! ادور معاك !
ردد والدها پغضب
مش لاقي ولا عصايه هنا ..
أبتلعت زينه ريقها وهتفت قائله
يا بابا اسمعني بس انا مكنتش بلعب ده انا حتي كنت واقفه احتياطي مش من الفريق ..
نظر اليها والدها پغضب فأضافت راجيه بجديه
اه والله أنا هفهمك .. اصل انا بعتت بنت مشوار عشان تجيبلي حاجه مهمه جدا للشغل وانت عارف اني عندي شغل كتير النهارده والبنت مردتش تروح غير لما حد يقف في دورها فأضطريت أن أنا اقف مكانها انت عارف اني ممكن اعمل اي حاجه عشان الشغل ولا انت يعني ممكن تصدق اني اقف والعب مع العيال كده عادي !!..
نظر اليها والدها بخبث غير مصدق ما تقوله حتي أضافت
والله عشان الشغل مش اكتر .. صدقني أنا..
لم تكمل زينه جملتها حتي قاطعتها أحدي الفتيات
خدي يا زينه المصاصه اهيه اللي كنتي عايزاها أنا هستلم دوري بقه في اللعب ..
تناولت منها زينه المصاصه في فرح واسرعت وفتحتها وتضعها بفمها غير منتبهه الي والدها الذي التقط عودا رفيع من الخشب وضربها علي قدمها علي غفله منها صارخا
مصاصه يبنتلكلب !! هي دي الحاجه المهمه !!
انتفضت زينه مسرعه وأخذت تجري من أمامه بقوه
حتي تعثرت قدماها ووقعت علي الأرض
اسرع إليها والدها پخوف وهو يتفحصها مطمئنا عليها بلهفه
زينه ! جرالك حاجه ! قومي يا حبيبتي معلش ..
لم يلبث قليلا حتي شرعت زينه بالبكاء الشديد مما زاد من قلق والدها واخذ ينظر إلي يديها وقدميها ليري أن كان بهما شيئا مرددا
ايه اللي بيوجعك قوليلي مالك بټعيطي ليه !!
لم تجيبه زينه وأخذت تنظر أمام وهي مازالت تبكي فسألها والدها مره اخري
ايدك بټوجعك !!
زينه پبكاء
لا ..
والدها بحيره
اومال مالك !
زينه بحزن
المصاصه وقعت واتكسرت ..
تغيرت ملامح والدها الصدمه الشديده والڠضب نظرت اليه زينه ثم نهضت كالصاروخ تعدو من أمامه متجهه الي المحل ..
وجدت شابا يقف أمامه حتي أسرعت إليه فوجدته طه فهتفت
الحق عمك شرف يا طه هيقتلني ..
فتح عينيه بتثاقل شديد علي اثر صوت بجواره ما أن نظر إليه ليجده أخيه تهامي وهو ېعنفه
انت يا زفت قوم طبعا ولا علي بالك الدنيا ټضرب تقلب معايا وانت هنا