رواية راائعة للكاتبة حبيبة فتحي ( انت عايزني اكون خدامة ف بيت فية خمس رجالة!! ) ... كاااااملة
رد عليا سميت الله وفتحت الباب لقيت مفيش حد قدام الباب بس فية كام شنطة ع الأرض خدتهم فتحتهم ولقيت لبس جميل اوووي بس فضفاض وواسع بطريقة مش معقولة أكن تلاتة هيلبسوة وكذا نقاب ألوانهم جميلة اوووي وجواب فتحت الجواب ولقيت مكتوب
_ بكرا بداية شغلك معانا واكيد م مرتبة نفسك ولا لبسك ف جيبتلك دول اتمني يعجبوكي ومتشتغربيش من وسعهم أنا مش متلغبط ف المقاس ولا حاجة بس شكلك كداا هيبقي احلي اكتر واخر الجواب مكتوب مالكك عرفت أن هو وفرحت من جوايا اكتر مش عارفة لية جايز عشان حاسس بيا م غير مااتكلم وهو الوحيد اللي م اول ماشوفتو حسيتو جواة غير اخواتو بعدين اتوضيت وصليت ولما جية الصبح حضرت طقم من اللي جايبو ليا وكنت حابة شكلي اوووي رغم أن مكانش باين مني غير عيني وخرجت م الاوضة وحضرت فطار لينا كلنا وصحي عمرو وقال ب ابتسامة
وقتها كان مالكك خارج م الحمام وقالو ب حدة
_ متكترش في الكلام شوف اخواتك عشان ننزل انهاردة يوم مهم.
حسام كان خارج لابس بدلة جديدة مالكك جايبها بس كانت واسعة اوووي فية وطويلة لأن مالكك جسمة طويل وعريض عنه وقالنا ب هزار
_اي رايكو قمر والله
_كلو الا زعلك ياكبير ودخل غير ونزلنا كلنا وكنت مكسوفة جدا بعدين سمعت طراطيش كلام من ست عجوزة ف الدور الاول بتقول ل واحدة جنبها
_ دي مين المنتقبة اللي ماشية معاهم دي مرات مين فيهم ياتري
الايام عدت بينا وكل حاجة كانت ماشية تمام ويوم عن يوم بتفوق ف شغلي و وبقيت اتعامل معاهم كويس ف الحدود وف يوم كنا راجعين هلكانين من ضغط الشغل ونايمين والبيت هوس هوس وصحيت وقت الفجرية عشان اصلي و كنت سامعة صوت الباب بيتفتح وفية صوت حد بيتكلم براحة برا لبست النقاب وفتحت الباب ولقيت مؤمن داخل م برا ببنت اول لما شافني اتخض رديت ب توتر _اية اللي انت بتعملو دا يامؤمن لقيت مالكك خارج بفزع فكر إخوة دايقني بعدين بصله هو والبنت اللي معاة وفهم الوضع وقالو_ اي اللي بيحصل هنا دا ومستناش كلمة منه ولطشة قلم قوي _ادخل ع اوضتك حالا سمعتنا ف المنطقة بسببك انت اخواتك وبص للبنت بعصبية_ وانتي امشييي اياكي تييجي هنا تاني
_وقفي شغل لحد كدا أنا عايزك ف مشوار نزلت معاة ومشينا بالعربية ولقيتني وصلت مكان غريب بصتلة ب نظرة خوف لقيتة ابتسم ب اطمئنان أن مخافش وطلع مفتاح من جيبة وقال