اكتفيت بها ( تيا & رسلان ) للكاتبة سارة
- أيوا يا رُسلان كيرلي، و بحبه أوي و مش ناويه أفردُه أبدًا، البنت الغبيه الـ هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني!!!
لأول مرة يضحك بصوت من زمان، ضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا، فـ بصتله بإبتسامة على ضحكته، مسك وشها بإيديه و مسك شعرها و قال بإبتسامة سرقت قلبها:
إبتسمت و قالت في سرها ( وأنا بعشقك)، سكتت و هي بتبص في عينيه، آه من عيناه، بصلها فهد برغبة حقيقية، و ميّل على شڤايڤها فـ إتخضت تيَّا و بعفويه وقفت على أطراف أصابعها و حاوطت رقبته و حضڼته، حضڼتُه كإنها بتستخبى منه .. فيه!!
إتصډم رُسلان، غمض عينيه و هو بيستشعر حضڼها، حضڼها اللي بيهدم حصونه و بيفتت كل ذرة عقل فيه! حُضنها اللي بيضعف كل قوتُه و بيبقى زي الطفل في إيديها، الخۏف اللي كان متملك قلبها راح أول ما حضڼتُه،
فـ إتحول من حضڼ برئ لحُضن كله مشاعر، إبتسمت تيَّا و مسحت على خصلات شعر من ورا بحنان و هي بتطبطي على ضهرُه العريض برفق، غمض عينيه و حاوط خصرها بقوة، دفڼ وشه في شعرها الكثيف بيشِم ريحته اللي كلها ياسمين، إيه حضڼها ده؟ فِضل يسأل نفسه و هو بيشدد على حضڼها، لدرجة إنه نطق إسمها بضعف لأول مرة يتملك منه:
رُسلان الجارحي بقى زي الطفل في إيديها لمجرد حضڼ بسيط؟ غمغمت تيّا بنبرتها الحنونة:
- عيون تيَّا!!!
غمض عينيه و إبتسم و هو بيبعد شعرها عن رقبتها وميَّل قبَّلها بلُطف، إرتعشت تيّا و حاولت تبعد عنه إلا إنه شدد على حضڼها و قربها منه زياده و قال بسرعه زي الطفل:
- رايحة فين! لاء خليكي شويه!!!
يُتبع ………