اكتفيت بها ( تيا & رسلان ) للكاتبة سارة
الفصل الثالث
واقفة قُدام مرايتها، لابسة فُستان أبيض أي بنت بتحلم بيه، فستان بارز رشاقة چسمها، و حجاب أبيض ملفوف بإحكام، على وشها أجود أنواع مستحضرات التجميل اللي برزت ملامحها من غير ما تخفي براءة وشها، كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات اللي رُسلان جايبهم مخصوص ليوم زي ده، و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها، حطت إيديها على قلبها و هي بتحاول تهدي دقات قلبها المجڼونة، الشخص الوحيد اللي قلبها دقِلُه طالع دلوقتي وهياخدها من إيديها عشان يكتبوا الكتاب، غمضت عينيها و هي حاسة إن هيجيلها سكتة قلبيه من فرحتها، و بعد ثانية بالظبط الباب إتفتح من غير ما يخبط فـ إتڼفض چسمها و هي بتبصلُه في المرايت، و من غير تحكُم في نفسها شھقت!! طالع من رواية! ده اللي قالته لنفسها و هي شايفة بـ بدلة تحتها چليه و كالعاده مش حالق دقنه و يمكن دقنه دي اللي بتحليه بالشكل ده! لفتلُه و عينيها كلها حُب، بصت لعينيه اللي بتجري على كل إنش صغير فيها لدرجة إن چسمها إنكمش بخجل، عينيه چريئة و نظراته كلها رغبة عكس عينيها اللي بتنقط حُب، بمنتهى العفويه و البراءة سألتُه:
- هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر، الفرح مش هيطول!!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها، إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن:
- ليه؟ ده فرحي .. عايزه أقعد شوية و آآ!!
- مش حابب أفرَّج أُمة لا إله إلا الله على مراتي يا تيَّا!!
قال بحدة، و مسك إيديها بهدوء وخرجوا من الجناح فـ إتنهدت بحزن وهي بتحاول تصبّر نفسها، بصت لإيديه اللي حاضنه إيديها فـ شددت على كفُه كإنها بتستشعر لمْسته و مشيت وراه، نزل تحت عند أبوها والمأذون و كله متجمع، قعَد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها، بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت بـ (بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!)