رواية راائعة للكاتبة هدير دودو مكتملة لجميع فصول... ( حبي حطم غرورها ) كاملة
عمي و قال هيجي هو كمان
شادية خلاص مبقاش ليا لازمة عندك رحت اتفقت و كلمت عمك و انا اخر واحدة اعرف
يوسف و هو يحاول ارضائها فقال خلاص يا ماما بقا و بعدين انا هبقى مبسوط مع كارمن اوي انا عارف و بعدين مش انت بتبقولي ان اهم حاجة عندك سعادتي فانا بقولك ان سعادتي ..سعادة ابنك مع كارمن انا مش هخبي عليكي يا ماما انت عارفة كويس ان انا بحبها
يوسف لا طبعا انا عاوز موافقتك انت اهم حاجة في حياتي و لو بردو بعد ما عرفتي ان سعادتي معاها رافضة يبقى خلاص هعتذر من عمي فريد و من عمي دة انت حبيبتي و ست الكل طبعا قم قام
شادية خلاص يا بوسف انا موافقة دي حياتك و انت تعمل فيها اللي يعجبك انت اللي هتعيشها يا حبيبي
تاتي يوم عند كارمن جات لها قمر بعد ما اتصلت بيها كارمن و حكتلها على كل حاجة
قمر و هي تحاول تهدئتها ما خلاص بقا يا كارمن انا قلتلك و فهمتك كل حاجة و قلتلك بطلي تربطي اللي حصل زمان باللي بيحصل دلوقتي عشان خاطري يا حبيبتي افهمي اللي قولتهولك و يلا عشان تجهزي
قامت كارمن معاها و لبسن فستان اسود قصير بس مش اوي و دخلت ملك معاها و ظلوا يساعدوها اما عليا فكانت متغاظة ان كارمن سوف تتزوج و بهذه السرعة
يوسف هنكتب الكتاب بكرة و بعد اسبوعين الفرح
خديجة باستغراب فهي لم تفهم شي مرة واحدة قالها فريد ان يوسف اتقدم مش معقول هيتجوزوا بالسرعة دي فقالت مش بسرعة اوي كدة يا ابني
فريد لا تمام كويس اوي مبروك
كارمن ممكن اقعد مع يووسف دقيقة
اوما لها الجميع و ذهبت معه في البلكونة
يوسف لكارمن برفض و صرامة لا طبعا مش هلغي و اظن ان عمي قال انك موافقة جاءت لتتكلم و تقول لهة انها مش موافقة ولكنه قاطعها و اكمل و حتى لو مش موافقة حاجة متخصنيش ثم طلع و اخبر الجميع انهم اتفقوا
و خرجت بعده كارمن محبطة بشدة ..
تاتي بوم الصبح قامت كارمن قمر جات لها و قدت تفهمها انه خلاص موضوع زمان انتهى و الكل جهز و قررت انها تدخل المعركة دي و شوية و هتطلق عادي فقعدت تدور على حاجة تلبسها لغاية ما اختارت فستان ابيض طويل و لكنه يعتبر مفتوح من فوق فكان مصنوع من طبقة الشيفوون الخفيفة و تركت شعرها ورائها منسدل
شادية لكارمن بصيق مبروك يا كارمن
كارمن و هي ترسم ابتسامة مصطنعة الله يبارك فيكي يا طنط شادية
هند بغيظ و حقد مبرووك
و بدا الجميع يبارك لهم و كان يوسف يود لو ان يخرج بها لكن فستانها منعه ان يخرج بها و مشيوا جميعا
بعد مرور اسبوعين كانت علاقة كارمن بفريد غير مستقرة فكارمن مفكرة ان ابوها باعها ليوسف و استغني عنها و كان يوسف فيهم يتجاهل كارمن خاالص لانه يعلم عن ماذا سوف تتحدث اما قمر فكانت بتحاول تقنعها ان خلاص الموضوع انتهى و انه اتجوزها و نزلوا كلهم اختاروا الفستان و بالفعل كان انهاردة الفرح بتاعهم اما عليا كانت متغاظة بشدة و هند نفس الشئ و فريد و خديجة كانوا فارحين لابنتهم بشدة و شادية كانت زعلانة عشان كان نفسها ابنها يتجوز واحدة احسن من كارمن و لكنها كلما رأت في عيون ابنها السعادة كانت تسكت
كان البنات كلهم في الكوافير بيجهزوا
ملك بمزاح يلا بقا يا كارمن اديكي هتتجوزي قبليا نعمل ايه .. في السرعة
قمر و هي تضحك فعلا يا بت معاكي حق
كارمن بصرامة بس بقا و متوترونيش اكتر ما انا متوترة اصلا
قمر من الخلف و قالت خلاص يا حبيبتي احنا مش قصدنا خالص نوترك بس اهه هنسكت ثم وجهت كلامها إلى ملك و قالت بس بقا با ملك
كان كل هذا يدور تحت انظار عليا التي كانت واقفة تنظر اليهم پحقد اما اسيل فتوجهت الى كارمن و قالت بطفولة كوكي انت مش هتمشي ثح
كارمن و هي تشيل و تجلسها على رجلها و قالت بحنان لا طبعا يا سوو دة انا ساكنة فوقيكي على طول يعني هنزلك و انت كمان هتطلعيلي و هنفضل نخرج على طول مع بعض زي ما بنعمل
اسيل بفرحة طفولية بجد اصل مامي قالت انك ...انك هتبعدي عني
نزلت اسيل من على رجليها و هي تصغق بفرح
اما هما فبدأوا يجهزوا لللبس عشان الفرح و بالفعل انتهوا و كانوا زي القمر كلهم
جه حمزة الكوافير و اتفاجي بمنظر كارمن اللي زي القمر فعلا بفستانها
و اخدها و اتجهوا الى القاعة جميعا
سامح اول ما شاف ملك انبهر بيها و بجاملها و فستانها الاسود الجميل اللايق على بشرتها بشدة
فستان ملك
سامح بحب زي الفمر يا حبيبتي انا هكلم عمي فريد و احدد كدة معاد الفرح
ضحكت ملك و قالت بخجل و كسوف و قد توردت وجنتيها باللون الاحمر ان شاء الله بقا
عامر اول ما شاف قمر قال لها بحب زي القمر يا حبيبتي ..احنا انهاردة بقا هنقلدهم
ضحكت قمر و قالت بس بقا بطل كل شوية تكسفني
عامر و هو يرفع يديه و قال ببراءة مصطنعة ما انا ساكت اهوو و انا عملت حاجة
فستان قمر
اما عليا فكانت تقف تتابع اجواء الفرح بغل و حقد ثم قالت بغيظ لابنتها حتى الفستان بتاعك مش انا اللي مختاراه
اسيل ببراءة و طفولة اه يا مامي عشان انت مش راضية تنزلي نشتري فقلت لكوكي و نزلت هي معايا و اختارناه سوى قالتها بفرحة
فستان اسيل
فستان عليا
و هند كانت نفس الإحساس بتاع عليا فكانت دائما تتوقع ان خالتها سوف تقوم بتزويجها من يوسف
فستاان هند
اما خديجة و فريد فكانوا فارحين بشدة لابنتهم فهما يعرفوا ان يوسف سوف يكون خير زوج لها
و شادية كانت جالسة فرحانة للسعادة التي تلتمع بعيون ابنها و لكنها غير مؤيدة لاختياره لكارمن فهي تراها انها انسانة مستهترة غير مسؤولة لشى و غير سمعتها بعد اللي مازن قاله و كمان طريقتها في اللبس و الكلام
سماح بخبث بقا كدة يا شادية سبتي يوسف يتجوز واحدة غير هند