تقابلنا في الكتاب ( إسراء ابراهيم )
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
إسراء: ياريت أرجع صغيرة عالأقل كنت واخدة حريتي في الكلام ومش مكسوفة زي دلوقتي، بصي مش هطلع قولي ليهم لقيتها نايمة.
والدتها بعـ،صبية: بت متعصبنيش يلا وبطلي دلع الناس مش هيفضلوا منتظرين الأميرة ياختي.
وشدتها وطلعت مع مامتها وهى حاطة وشها في الأرض من الكسوف.
ونادر اللي كانت عينه عليها لأنه مش شافها من سنتين ونص.
إيه يا عروسة مش بتتكلمي ليه؟!
إسراء: احم هقول إيه يا طنط.
والدة نادر: قولي رأيك في نادر موافقة عليه ولا لأ؟!
إسراء في نفسها هما ليه مصرين يكسفوني كدا.
إسراء بعد لما باباها قال: رأيك إيه يا حبيبتي.
إسراء بدون ما ترفع وشها: رأيي من رأي حضرتك يا بابا.
والدة نادر: يبقى على خيرة الله وزغرطت وقريوا الفاتحة.
والد إسراء: أهم حاجة راحة إسراء، وقال: موافقة يا إسراء؟
هزت إسراء راسها بمعنى موافقة، وكان نادر مبسوط جدًا
بعد يومين كان بيتكتب كتابهم في جو فرح وبهجة، ومضوا وبعدها لبسها شبكتها، وقال: مبارك عليا أنتِ يا حبيبتي
نادر: يارب.
“أنتِ وردتي، وأنا الذي سأهتم بها وأحافظ عليها، وأرويها بحبي لها”
تمت
النهاية