تقابلنا في الكتاب ( إسراء ابراهيم )
نادر: في تالتة إعدادي.
إسراء: ماشي.
ووصلها البيت وهى دخلت جري لمامتها ټعيط في حض.نها، ومامتها بتحاول تهديها وخ.ايفة على بنتها.
وبعدين إسراء حكت ليها اللي حصل ومامت.ها قالت هتروح بكرة المدرسة تشتكي للمدير عشان يخافوا يعملوا فيكي حاجة.
وبتعدي الأيام والسنين وفات 13 سنة.
إسراء بقى عندها عشرين سنة وبقت في الجامعة في كلية الألسن الفرقة الثالثة.
كانت والدة نادر بتستقبله بحب وحنان وشوق لابنها وأخواته فرحانين برجوعه وهو مبسوط إنه رجع لعيلته والدفى والحنان.
والدة إسراء بفرحة: بت يا إسراء اقفلي الباب كويس لما أروح أشوف نادر رجع من السفر
إسراء ضربات قلبها بقت سريعة مش عارفه ليه وقالت: ماشي يا ماما.
نادر بإبتسامة: يا واد يا نادر احنا هنتكبر عليكي يا ست الكل ولا إيه!!
والدة إسراء: طول عمرك متواضع.
نادر: من يوم يومي، احم إسراء عاملة إيه!
والدة إسراء: الحمد لله يابني.
نادر: وأخواتها وعمي كويسين!
نادر وهو بيبص لوالدته اللي كان معرفها بالموضوع قبل ما يجي بأسبوع وشاور بعينه عشان تتكلم
والدة نادر بإبتسامة قالت: احم اعملي حسابك يا أم إسراء إننا هنيجي نشرب عندكم الشاي النهارده ونطلب إيد إسراء لابني نادر
والدة إسراء بسعادة: تنوروا والله وأنا مش هأمن على بنتي غير عندكم عشان عارفه أنتِ بتحبيها قد إيه، وكمان عارفه أخلاق نادر، وكفاية المواقف اللي كانت بتحصل وهو بيدافع عنها وبيحميها.
في المساء كانت إسراء مكسوفة تطلع ليهم بعد لما جهزت، وكانت واقفة قدام باب أوضتها.
راحت مامتها ليها وقالت: بلا يابت اطلعي اللي يشوفك مكسوفة دلوقتي مش يشوفك وأنتِ صغيرة ومشاكسة ولمضة.