تقابلنا في الكتاب ( إسراء ابراهيم )
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقة الأولى
كانت بتسمع للشيخ وبتلخبط في التسميع
فقال ليها: أنتِ مش حافظة النهارده حلو ليه؟!
مستناش ردها، وشاور لولد، وقاله: روح حفظها
هى بصت للولد بعصـ ـبية، وقالت: مش عايزه ولاد تحفظني يا عم الشيخ هحفظ لوحدي.
الشيخ بصر.امة: روحي يا إسراء معه عشان متنضر.بيش عشان أنا عارف إنك شاطرة وبتحفظي كان زماني ضر.بتك يلا بقى
الولد بذهول: أنتِ كام سنة يا بنتي؟!
إسراء: ملكش دعوة واخلص ورينا شطارتك يا أخويا يعني أنا اللي كنت بحفظ العيال، وعلى آخر الزمن يجي اللي يحفظني.
نادر بدهشة: لا لا بجد مش عارف أنتِ مكبرة للموضوع ليه؟! يلا خليني أحفظك، وكان لسه هياخد منها المصحف.
تحفظني، واخزى على طولك دا وشوف شغلك بعيد عني، ورفعت المصحف قدام عينها، وبدأت تقرأ.
هو مازال واقف مذهول، وبص لقى في بنات سمعت كلامها، واتكسف ومشي.
إسراء بضيق: ما هو لو ملعبتش امبارح في الشارع مع عيال عمي كان زماني حفظت ولا شوفت الإ.هانة دي حاجة تز.هق اها والله قال عايز يحفظني بتاع البنات دا اها ما هو لو مكنش كدا كان ر.فض وقال للشيخ مينفعش أحفظ بنات فين الحياء والأخلاق فين اومال لو مكناش قاعدين في مكتب لتحفيظ القرآن
وحفظت بتركيز وراحت تسمع للشيخ، وسمعت صح بدون غلط زي عادتها.
بقلم إسراء إبراهيم
واستأذنت وروحت، ونادر طلع وراها.
نادر: على فكرة في حاجة اسمها ذوق.