أجبرونا عالزواج ( اسراء إبراهيم )
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الجزء الاول
أنتِ بتقربي كدا ليه؟
بتبص عليه وبتقر.ب، وهو بيرجع لورا
وقال بتوتر: مش معنى إننا اتجوزنا النهاردة يبقى الدنيا تبقى سايبة، اها في قانون ياما لتكوني ناسية
قربت عليه أكتر وهى بفستان فرحها بدون ولا كلمة لغاية ما لزق في الحيطة، وبسرعة كانت بتخبط عالحيطة
وهو اتخض وغمض عينه
هى ابتسمت وبتبص على إيدها اللي لزق عليها صرصار صغير ميــ،ت
بصتله بقـ،ـرف ونفخت عالصرصار وقع من على إيدها وقعدت على كرسي من بتوع السفرة
هو بتنهيدة قال: هو ليه ردك عليا مش الكلام ومخلياه بالنظرات اللي محسساني إني في فيلم رعب؟
بقلم إسراء إبراهيم
بصتله بنص عين وقالت: عايز إيه؟ ما أنا حقيقي مش طايقاك ولا طايقة الوضع دا
هو بابتسامة مستفزة: قال يعني أنا اللي دايب فيكي وفي الوضع دا، ما أنا كمان مجبر عالوضع دا ياختي
بصتله بتفكير وقالت: أنا كدا هبقى أختك نعيش زي الأخوات يا باشا تمام، كل واحد يشوف حياته ويكمل اللي بيخططله لا تتدخل في حياتي ولا أدخل في حياتك تمام؟
بصتله تالين بضيق وقالت: إيه اللي مش داخل مزاجك بالظبط يا أخ رضوان؟
رضوان: هو هنكون أخوات ماشي، لكن مادخلش في حياتك دي يبقى في المشمش أصل أنا مش كيس لب
تالين: بحبه أوي
رضوان باستغراب: مين دا؟
تالين: اللب أكتر من المشمش
تالين بعـ،صبية: ليه هو أنا الجارية اللي جنابك جبتها ولا إيه؟
رضوان بسماجة: لأ الخدامة اللي جبتها، كلمة الجارية دي كان أيام العصر الجاهلي، لكن دلوقتي تطورنا وخلينا نقول خدامة
بصتله تالين بعـ،صبية ودخلت الأوضة تغير الفستان وهى بتتوعدله
بعد ربع ساعة سمع رضوان صريخ تالين اتفزع ووقع من عالكنبة وقام بسرعة ويقول: هو التكييف وقع عليها ولا إيه؟
ياريت يكون دا صح بس مايكونش جراله حاجة وهى تكون اتكسرت ولا حاجة
وفتح الباب بسرعة ووقف مصدوم ومبرق وقال: *****