رواية كاملة بقلم زينب محروس
متغلطيش في أحمد تاني لو حابة يعني نكمل في صحوبيتنا.
مريم بزعل و ترقب
أنت بتحطي أحمد قصاد صحوبيتنا! مستعدة تتخلي عني و تنسي كل السنين اللي كنا فيها اكتر من صحاب..... دا احنا كنا حتى اكتر من الاخوات......مستعدة تمحي دا كله عشان خاطر أحمد اللي حبتيه من كام شهر!!
يارا بصت لأحمد و قالت
مستعدة اتخلى عن كل العالم عشان خاطر أحمد.
طب و لو قولتلك إني ضد فسخ علاقتك بعمر عشان تبقى مع أحمد.
يارا باستخفاف
تبقى فعلا بتنهي صحوبيتنا.
مريم ضحكت بخذلان و عيونها دمعت و قالت بقلة حيلة
مفيش فايدة....مفيش فايدة اتغيرتي خالص عموما براحتك أنا نصحتك و عملت اللي عليا و أظن كل واحد عارف هو عايز ايه كويس..
يارا اتنهدت بضيق و قالت
ما هو براحتي فعلا يلا بقى هروح عشان أحمد مستني.
أنتي قبل ما تكوني بتخالفي المجتمع فأنتي بتخالفي الدين و پتخوني ثقة و تربية أهلك و عمر......اللي كل ذنبه إنه حبك و وافق يساعدك.
يارا اتغاضت عن تحذيرات مريم و سابتها واقفة و اتحركت تجاه أحمد اللي ابتسم أول ما شافها بتقرب منه.
فتح لها باب العربية و استناها تركب و بعدين هو ركب و قال
ابتسمت بخفة و قالت
ايوه.
أحمد ضحك بسعادة وقال بعدم تصديق
بتتكلمي بجد
اتنهدت و قالت
ايوه بجد بس لازم تعرف حاجة أنت لو عايزني فعلا لازم تستنى طلاقي من عمري.
سألها بحماس
و دا هيحصل امتى
المفروض كمان عشر شهور اتفقنا من الأول هنتجوز على ورق لمدة سنة و بعدين نطلق و فات منهم شهرين.
طب و انتي ليه تستني لما السنة تخلص طالما كدا كدا زواج مزيف اطلبي الطلاق دلوقت.
يارا باقتناع
خلاص لما أوصل البيت هكلمه و اطلب منه الطلاق.....احنا فعلا مش لازم نكمل السنة.
أحمد سألها باستغراب
بس هو جوازكم كان اتفاق ليه على حد علمي عمر مكنش مڠصوب ع الجوازة.....
منعته يكمل و قالت هي
بس أنا كنت مڠصوبة أنا وافقت على عمر في الأول على أساس إنه أنت.
السلام عليكم مساء الخير يا مدام يارا.
يارا استغربت الصوت لكنها ردت بهدوء
و عليكم السلام مين معايا
علاء باعتذار
مع حضرتك علاء أنا آسف جدا لو تعديت حدودي و رديت بدل بشمهندس عمر أنا قولت ممكن تكوني قلقانة بسبب اللي حصل امبارح فقولت اطمنك لأن البشمهندس فى اجتماع و ممكن يطول شوية و سايب فونه معايا.
تمام بعد إذنك لم يخرج خليه يكلمني ضروري.
علاء بود
أول ما يخرج هعرفه علطول.
كانت يارا هتقفل لكن منعها علاء لما كمل بتذكر
ايوه صح ألف سلامة علي حضرتك صحتك احسن دلوقت
يارا بضيق مكتوم
بخير الحمدلله.
علاء
يستاهل الحمد يا مدام يارا بالمناسبة عايزة اقولك إن بشمهندس عمر بيحبك جدا و الله لما عرف بتعبك صمم فورا إنه يتنازل عن حلم حياته عشان بس يكون جنب حضرتك و يطمن عليكي.
يارا باختصار
و أهو الحمدلله صحتي بقت تمام.
علاء
يارب دايما يا مدام يارا إن شاء الله اول ما الاجتماع يخلص هقول للبشمهندس إنك محتاجاه ضروري.
علاء قفل المكالمة مع يارا و كان مستغرب طريقتها الباردة في الكلام و بسبب برودها و سفر عمر المفاجئ و عدم مجيها تشوف عمر خلاه يعتقد إنهم مټخانقين عشان كدا حب يقول عن حب عمر ليها على أساس إن كلامه ممكن يساعدهم لو في فعلا خلاف.
الباب خبط و دخلت بنت فى العشرينات لابسة شيك و محجبة قعدت قدام علاء و هي بتقول بحماس
ها بقى فين مكتبي
ضحك بمرح و قال
و عليكم السلام يا ستي.
ضړبت على جبهتها و قالت بأسف
آسفة نسيت اقول السلام.
قال بمشاكسة
مستعجلة أوي انتي ع الشغل مع إنك ممكن متتقبليش.
قالت بحزن
ليه مش قولتوا موافقين أشتغل
علاء بمشاكسة
قولنا موافقين ع الشغل لكن مش في شركتنا! الأول هتعملي مقابلة و لو نجحتي هنشغلك.
بصتله بغيظ طفولي و قالت
طب اتفضل اعمل المقابلة.
ابتسم على ريأكشن وشها و قال
لاء مش أنا اللي هتشتغلي معاه هو اللي هيعمل المقابلة.
قبل ما تسأل عن هوية الشخص الباب خبط تاني و المرة دي دخل عمر اللي كان لافف شاش على جبهته بسبب الچرح اللي صابه لما عمل حاډثة.
أول ما علاء شافه قال بابتسامة
أهو يا ستي البشمهندس عمر اللي هيعملك المقابلة و دي يا سيدي مريهان اتخرجت السنة دي من هندسة معماري....اتفضل اقعد بقى و اسألها شوية أسئلة كدا عشان نشوف هتفيدنا لو اشتغلت و لا لاء و استصعب الأسئلة.
برافو يا بشمهندسة أنا عن نفسي شايفة إن وجودك في الشركة هيكون شرف لينا.
علاء بصلها و قال بمشاكسة
يا عم براڤو ايه! إسألها أسئلة صعبة عن كدا.
مريهان قالت بهزار
متحاولش يا علاء أنا هشتغل هنا يعني