قصة مهندسة كاملة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة_وعبرة
قالت امرأة تحكي قصتها
انا مهندسة وقد تم تعييني في مكان مرموق
تقدم للزواج مني زميل من زملائي في العمل
أنا شخصية عقلانية .. ولست عاطفية
بحثت مع أمي ظروفه
ميسور الحال .. والداه محترمان.
تم الزواج .
أغرقني بمشاعره .. التي لم أعرف كيف أستقبلها
أنا شخصيه عقلانيه .. ومنهجيه .. أما هو فشخص عاطفي جدا لدرجة البكاء أحيانا.
أنجبت رقية .
هي ووالدها .. يحبان الأحضان .. والحركة .. ومتكلمان .. ويتحركان دوما. وليسا عقلانيين .!
وكنت أكره ذلك.
ثم أنجبت ريهام .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت دوما أقارن بين ريهام العاقلة وبين عشوائية الأخرى .. أو بالأحرى .. بين رزانة ريهام وتهور رقية
زوجي كان يميل لرقية .. وكان يصفني بالجفاء العاطفي.
كنت أرتقي في عملي. سعيدة.
لكني لاحظت مع تقدم البنات بالسن ميل رقية إلى أبيها وحضنه وتباعدها عني وكرهها لانتقاداتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن فجأة ! ماټ زوجي في حاډث مروري ..
وكانت رقية بالإعدادية .. وريهام سادس ابتدائي
شعرت أن سهما اخترقني
رحيل الزوج بالفعل عصيب تذكرت جفائي معه ..
وشعرت بحړقة قلب .. لكن ....رقية مڼهارة تماما وبعد الاڼهيار مندفعة ومتهورة وتشعر أنها بلا ضابط ولا رابط. وريهام حزينة.
فوجئت ان رقية .. دوما في انعزال ..وتتباعد عني وعن أختها. أصرخ في وجهها .. تصرخ في وجهي!!!!
ثم مرة هددتني أن تترك البيت .. واتهمتني بعدم حبي لها. و بالفعل ..... تركت البيت...!
كنت كالمچنونة .. أبحث عنها .. إلى أن كلمني والد صديقتها وأخبرني بوجودها مع ابنته وزوجته.
ما الذي ينفر هذه البنت مني
أنا محددة حازمة صارمة لكن لست طويلة اللسان ولا أضربها .. إلا نادرا......!!
مثلها مثل أبيها نفس العاطفة المفرطة التي لا أحبها
طلب والد صديقتها أن يراني ويتحدث معي. هو طبيب نفسي قال لي