الأربعاء 30 أكتوبر 2024

قصة قصيرة راائعة وكاملة

موقع أيام نيوز

كان يوجد شابا وسيما وذو أخلاق عاليه ..وكان يعمل في بيع الخضروات في السوق ..وقد كان الجميع يسحدونه على رزقة السهل والوفير ..حيث كان يقوم ببيع ما لديه من الخضروات ويكمل قبل الجميع ويمتلك الكثير من الزبائن 
فكان جميع البائعين لا يبعون كما يبيع هو. حيث أن بسطته صغيرة الحجم جدا وبسيطة وكان يتأخر في فتح البسطة. ويبدأ العمل في وقت متأخرا حيث أن الجميع يفتحون بسطاتهما باكرا ولكن الأمر الذي جعل الجميع يظل في حيره هو أنه يبيع كل ما لديه من الخضروات قبلهم جميعا ويكمل أول واحد 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وكانوا يتسألون لماذا لم يتزوج بعد. وهو شاب جميل وخلوق ولديه منزل كبير. ومصدر رزقة واسع ووفير وكيف يبدأ في العمل متأخرا وينتهي أولآ
فقرروا أصدقاءه الذين يعملون بجانبه أن يعرفون ماهو سره العجيب فذهبوا لزيارتة الى المنزل قبل قدومة الى السوق بلحظات فطرقوا الباب. ففتح لهما .وسمح لهما بالدخول الى الداخل ..وعندما دخلوا الى الداخل تفاجئ الجميع برؤية والده يجلس على أرضية المنزل ويوجد أمامة اللعاب للأطفل ودمى 
فقالوا له هل لديك أطفال في منزلك...
فأجاب وهو يشعر بالأحراج فقال لهما ليس لدي أطفال ولكن والدي فقد عقله وأصبح مثل طفلا وأنا العب معه قبل ذاهبي الى العمل لكي يشعر بالسعادة وأتركة يلعب الى حينما أعود ..وثم أظل العب معه وأطعمه وأغسله وأغير ملابسة وأقوم براعيته كل يوم ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فقالوا له لماذا لا تتزوج وتترك زوجتك تقوم برعايته في غيابك 
أجاب كلا لن أتزوج ولن أسمح لشخص غيري يقوم براعية والدي أنه والدي وليس والد أحد غيري 
فوالله أنني أشعر بلذة السعادة والراحة النفسية عندما أقوم براعيته وطاعته في ضعفه وعجزة .أتمنى أن أقضي بقية حياتي في طاعته وراعيته الى الأبد. 
فدمعت عيناهم من شدة الأسف على أنفسهم. وتعجبوا من طاعته العظيمة لوالدة وعرفوا ماهو سر نجاحه في العمل وسر رزقة السهل والسريع ..وفهموا عنوان الدرس 
فاليوم نشاهد الكثير من الأبناء يعجزون في راعية أباءهم وأمهاتهم حين يصبحون في ضعفا وهرما ..ويلقون بهم في دار المسنين ..ونسوا ما كان يفعلون لهم عندما كانوا في ضعف وعجز ..نسي عندما كان أباءهم يركضون كالوحوش في الدنياء للبحث عن لقمة نضيفه وصحية حتى يطعمونهم ..لقد نسوا عندما كان والدهم يمشي حافي القدمين لكي يحصل لهما عن ملابس جديدة ويجعلهم يشعرون بالسعادة بينما هم يظلون سنين يرتدون الملابس المرقعة 
وٱخۡفضۡ لهما جناح ٱلذل من ٱلرحۡمة وقل رب ٱرۡحمۡهما كما ربياني صغيرٗا 
اللهم أسعد أبائنا وامهاتنا وأعطيهم الصحة والعافية ..