رواية راائعة للكاتبة مروة موسي الجزء الثاني مكتملة ( فهد وسيدرا )
طويل جدا جدا دي حاجة بإيد ربنا
الجد بعصبية وزعل اموت واعرف مين اللي عمل كدا في فهد وانا همحي اسمه من علي وش الارض
ندي ومصطفي بصوا لبعض بقلق
الجد لمصطفي مين اللي عمل كدا
مصطفي بكذب معرفش ي جدي
الجد ازاي متعرفش
مصطفي لان اول مرة يروح الشغل لوحده وميخودنيش معاه
الجد لندي مين اللي عمل كدا ي بنت الناس
ندي بكذب معرفش
سيدرا پصرخ خلاااااااص بقي خلاااااااااااص ارحموني انا بمۏت من الۏجع وأنتوا واقفين تحققوا
الجد بحدة لازم نعرف مين اللي عمل كدا حفيدي الكبير بېموت وانا مش هيهدي ليا بال غير لما اعرف مين
جويرية هو اي الشغل اللي انتوا شغالينه دا يخالي فهد يضربه بالسکينة في كتفه
جويرية وسيدرا بعدم تصديق لكلام مصطفي نظروا لبعض
بقلم مروة موسي
ندي انا لازم امشي اتأخرت
ندي وصلت البيت وطلعت اطمنت علي ابراهيم وقعدت جمبه وهو نايم ملامحه كانت جميلة جدا وهادية طفل برئ بس الطفل دا مصمم انه يورط نفسه في مشاكل
ندي بثبات لان دا طبيعه شغلها غزل اي انا بشوف وشك بيدل انك طيب وانت عاوز تبقي فيها الزعيم ودا عرض حياتك وحياة اهلك للخطړ
إبراهيم بتذكر كنتي بتقولي ليا خد بالك من نفسك وبلاش تعمل حاجة تخليك ټندم عليها
ندي بجمود عشان تفوق لنفسك لكن انت طول عمرك غبي وأذيت ناس قريبة منك
ندي سيب شعري عشان متندمش
إبراهيم باستهزاء بجد طب وريني
ندي بحركة سريعه بعد ما كان شعرها في ايد إبراهيم بقي العكس ندي هي اللي متمكنة في إبراهيم
إبراهيم بذكاء دا الحلوة مطلعتش ممرضة وبس شكلها ليها في الحركات القتالية كمان
ندي مش معني انت بقي تمد ايدك عليا وتجيب سيرة اهلي وتتحكم فيا يبقي مسموح ليك انك تدخل في اي حاجة تخصني وتعمل االي انت عاوزة
إبراهيم حاول يفلت منها وواقف بتحدي قدامها بلاش عشان انتي مهما كان واحدة ست
إبراهيم بصوت واطي بعد ما خرجت شريرة بس بسكوتاية تتاكل أكل
عسى ربكم أن يبدل قلقكم أمنا قريبا صلوا علي نبينا
عند مروان ومروة
مروان بزعل فهد حالته خطړ ي مروة
مروة انت مروحتش تشوفه ليه
مروان جدي قال خليك في البيت عشان محدش هنا غير إبراهيم وهو تعبان لازم يكون حد من شباب البيت هنا
مروة ربنا يحفظكوا حتي مصطفي زهقان ومش طايق حد عشان صاحبه
مروان بزعل علي حالة سيدرا مهما كان كلنا قريبين منه بس محدش موجوع جدا زي سيدرا
مروة عندك حق والله
فضلوا يتكلموا شوية مع بعض
الجد مصطفي امشي مع جويرية وسيدرا وصلهم البيت يرتاحوا
جويرية انا هفضل هنا
مصطفي يلا عشان انتي تعبتي وترتاحي ووقوفك هنا مش هيقدم ولا هيأخر حاجة كل اللي عليكي ادعيله
الجد يلا روحوا
سيدرا مش همشي
الجد مش وقت عناد حالا ي سيدرا
سيدرا مش همشي انا وقوفي فعلا مش هيفيد بحاجة بس علي الاقل هيكون قدام عيوني
الجد لمصطفي وصل مراتك ي ابني اتفضل
مصطفي وصلها فعلا
سيدرا هو ممكن بعد الشړ يروح مني
الجد ادعيله
سيدرا بدموع انا السبب
الجد مش وقته كلامك انا هفضل معاه وانتي ابقي كل يوم تعالي شوفيه
سيدرا بترجي لو سمحت خليني جمبه هكون شبه المېته في البيت انا هكون مرتاحة وهو قدامي كدا
الجد بموافقة حاضر
عدي يوم واتنين وتلاته واسبوع وفهد لسه غي غيبوبة
سيدرا شكلها بقي زي الهيكل العظمي والكل بيتحايل عليها تاكل حاجة وهي رافضة تماما
رغم أن الكل زعلان عليه بس الاكل ملوش علاقة بالتعب
زي بردوا اللون الاسود ملوش علاقة بالمۏت
الناس اللي تلاقي حد عزيز علي قلوبنا ماټ ويفضل ٤٠ يوم نلبس اسود وبعدين نقلعه يقولوا دا مش زعلانين عليه
مين قال ليكوا اننا مش زعلانين الۏجع في قلوبنا الحزن باين جوانا مش بالهدوم الداكنة اللي بنلبسها
مين سمح ليكوا كمان انكوا تتكلموا في حاجة ملكوش دخل ولا علاقة بيها
نظرات الناس لوحدها كفيلة انها تخليك تدعي ان الارض تتشق وتبلعك
خليكوا دايما في حياتكوا حامدين ربكوا علي الۏحش والحلو
وإن شكرتم لأزيدنكم دا كلام ربنا
ولسوف يعطيك ربك فترضى
اهم حاجة رضاك بأمر ربنا ليك ربنا دايما عارف المناسب لينا بس احنا طبيعتنا كبشر بنحب نتسرع حبتين تلاته
متعاتبش حد عشان غير حاجة هو كان بيحبها بحاجة تانيه
يمكن بعد وقت اكتشف الحاجة دي مكنتش مريحاه
متعاتبش حد علي حاجة شايفها حلوة ورجع فيها
متعاتبش حد علي نظرتك بحسن النية