الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..
رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق
الفصل السابع
عند سلمى. تنظر إلى ساعتها. سلمى: ياااه انا اتأخرت اوى. تمشي شاردة نوعا ما وهي تقطع الطريق لتصل إلى الوجه الاخر للطريق. ولكن تأتى سيارة ووو... اخذت الفرامل في الوقت المناسب. ونزل منها شاب. الشاب: انتى كويسة. سلمى بفزع: ها. اااا الحمد لله. انا اسفة انا كنت سرحانة. تحبى اوصلك. سلمى بقلق: لا لا شكرا. الشاب بخبث وهو يقترب: ليه بس ده الدنيا ليل وكدة. سلمى بقلق: لو لو سمحت ابعد. هصوت والله. وهم ليمسك ايديها. مش قلتلك ابعد يا روح امك. وفجأة بلكمة في وجهه. وأخرج مسدسه. امشي حالا بدل ما افرغ طلقاتة في دماغك. وفر الشاب هاربا. والتفت لتلك المزعورة. : انتى كويسة يا انسة. سلمى: ااا انا كويسة. وو شكرا. العفو على ايه. بس بعد كدة متفضليش في الشارع لوقت متأخر كدة... سلمى: حاضر. والتفت ليمشي ورجع إليها ثانية. انا المقدم مروان. اكيد اتفأجتى انى معايا سلاح. ده سلاحى الشخصي. سلمى بتوتر: اه صراحة اتفاجأت... مروان بابتسامة: عشان كدة قولت اوضحلك. تحبى اوصلك. وقبل ما تفهمى غلط انا عايز اوصلك عشان ميتكررش معاكى الموقف ده. سلمى بتوتر: لا شكرا. انا هتصرف متقلقش. مروان: براحتك. عن اذنك. ورحل. وبعد دقائق استوعبت ما حدث وما فعله هذا الشاب الوسيم. واندهشت من كل ما حدث. وذهبت الى بيتها والصد@مة ظلت محتلها. وانتهى اليوم على ذلك. وأتى يوم جديد. فى الصباح. عند قاسم. جالس في حديقة منزله. ويتأمل الطبيعة كعادته. وفجأة يتلقى رسالة على هاتفه وكانت من صديقه حسام. وأخذوا يتواصلون على أحد مواقع التواصل الاجتماعى. عن طريق الكتابة. ( حسام: اذيك يا عم. ايه مش بتسأل ليه. قاسم: الحمد لله يا حسام. معلش دماغى مش رايقة اليومين. المهم انت عامل ايه وسارة اخبارها ايه في الحمل. حسام: اهو الحمد لله شوية و شوية. قاسم: ربنا معاها انشاء الله. قولى الاچنس أخباره ايه. حسام: كل حاجة تمام متقلقش... قاسم: حقك عليا يا حسام. عارف انى محمل عليك الشغل كله. بس هحاول الفترة الجاية اجى شوية. حسام: يا عم انت صاحبى واخويا اوعى تقول الكلام ده. تعالى الوقت ال انت عايزه. قاسم: حبيبى والله ربنا يخليك. يلا شوف عندك ايه مش عايز اعطلك. سلام. قاسم: سلام. )
اغلق الهاتف ونظر إلى السماء وتذكر... ((( داليدا ))). فى ( اچنس المنشاوى للعربيات ). جالس على مكتبه وينظر إلى الاوراق باهتمام. حسام بيه. حسام: ادخل يا حسن. # حسن من العاملين بالاچنس. حسن: حسام بيه في واحدة تحت عمالة تفاصل معانا في سعر العربية لغاية مزهئنا مش عارفين نعمل ايه. حسام: طب روح انت وانا هجاى اشوفها. ويخرج من مكتبه لينزل الى الاسفل. المكان عبارة عن مجموعة من السيارات الرائعة والنادرة احيانا والمتميزة. ف هذا ( اچنس المنشاوى )... ينزل ل يجد امراءة ترتدى ما يلصق بجسدها بشدة. وتضع كل انواع مستحضرات التجميل. اقل ما يقال عليها ساقطة. حسام بابتسامة عملية: اهلا بحضرتك. نورتى الاچنس. داليا بدلع: اهلا بيك. تمد يديها. انا داليا الشهاوى. حسام بابتسامة صفراء: اسف مش بسلم على ستات. معاكى حسام مدير المكان. داليا بعد احراجها: احمم. حسام: حضرتك ايه طلبك. داليا بنفس الدلع وهي تشاور إلى سيارة: ديه العربية ديه عجبانى اوى بس. بس سعرها غالى خالص. حسام: حضرتك. العربية ديه موجودة عندنا احنا بس لو سألت عليها في اى حتة مش هتلاقيها خالص. عشان كدة سعرها عالى. داليا: اوكى. هبقا اعدى عليكوا مرة تانية. حسام: تشرفينا اى وقت. بعد دقيقة من خروجها. حسام بتأفف: انت يا بنى تعال نضف هنا. الا بئا في زبالة كتير بتيجى هنا. ايه ده يا ساتر. وذهب إلى مكتبه ليكمل عمله. بعد ساعتين. يدخل حسن... حسن: حسام بيه. شركة (. ) اتصلت وقالت انى في غدا عمل الساعة 8 عشان إتمام الصفقة. حسام: امم. بلغهم انى هكون في الميعاد. حسن: تمام. بعد اذن حضرتك. حسام: اتفضل. وجلس حسام يكمل عمله لوقت طويل ونظر إلى الساعة وجد معاد الغداء اقترب ف جمع متعلقاته سريعا وأمر حسن ف أن يأخذ باله من الأچنس جيدا لحين إغلاقه. فى العربية عند حسام... حسام: لما اتصل اقول ل سارة انى هتأخر. وبص على تليفونه ولقاها فصل شحن. حسام: اوووف. التليفون فصل. ربنا يستر. انشاء الله عقبال ما اخلص تكون هي نامت... ومر 3 ساعات. خلص الغدا بتاعه وتمم الصفقة. وركب عربيته وروح على البيت. طلع فتح الباب وحط مفاتيحه على السفرة كالعادة. واترمى على الكنبة بتعب. حسام: ايه الهدوء ده. اكيد سارة نامت. اااه لما اروح اشوفها. دخل اوضتهم واتصدم من ال شافه. عند قاسم وداليدا. كتب ( عايز أسألك لحاجة ). داليدا: أسأل على طول.