رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
انت عبيط يا رعد، اسمع، انا الكبيره هنا، انا الى اقرر، متنساش انى ربيتك وكبرتك وحميتك من ايد أهلها إلى كانو عايزين يقتلوك عشان ياخدو فلوس باباك، كانو فاكرين ان موتك هيضمنلهم التركه
لكن انا سفرتك برة البلد
بكت شاهنده بحرقه، انت متعرفش أهلها عملو فى ايه، ابوها خاصه بهدلنى يا رعد، كان بيكرهنى، بيحاربنى، بيحرض والدك يطلقنى
وكلهم كانو عايزين والدك يتخلص منى
الكاتب اسماعيل موسى
انت الحاجه الحلوه إلى انتظرتها كتير، ياريت متكسرنيش انت كمان زيهم
رعد مش بيفتكر والده ابدا، لما توفى كان لسه صغير، كل إلى فاكره ان والد سادين ووالدتها م١تو بعد والده بشهر
والدته بالنسبه ليه كل حاجه فى الدنيا
رعد قرب من شاهنده، متزعليش يا ماما، ارجوكى متعيطيش، لو كانت كدبت يبقى نالت إلى تستحقه
لازم نتخلص منها بسرعه يا رعد وتتجوز تلا، معاذ الشمرى بيغير رأيه بسرعه جدا
طيب يا ست الكل ممكن نصير شويه؟ اول ما الشركه تقف على رجليها اوعدك انى أطلقها مهما كانت العواقب
____________
شوفتى شاهنده عملت ايه؟ قالت هند إلى بتابع شاهنده بتبكى فى حضن رعد
انا اول مره اشوفها بتكبى
اميره الخادمه! دى دموع التماسيح زى ما بيقولو
اميره، وطى صوتك سندس جايا ناحيتنا
سندس اسمعو، فيه تعليمات جديده، مفيش اكل هيطلع غرفة الست سادين
هتنزل تاكل فى المطبخ معانا وتخدم نفسها بنفسها
من النهارده مش عايزه اشوف واحده منكم بتعملها قهوه او تحضرلها أكل
دى تعليمات شاهنده هانم، إلى عايز يخصر لقمة عيشه يحاول يكسرها
هند بحزن بعد رحيل سندس والله حرام إلى بيحصل للست سادين ده
هى عملت ايه يعنى؟
بتعاملنا باحترام وتقدير ومغلطتش فى حاجه
اميره وهى بتفكر، اسكتى دلوقتى يا هند خالص
________:::::
سادين انتظرت الفطار يطلعلها فى غرفتها لكن الاكل اتأخر، غيرت هدومها ونزلت تحت شاهنده كانت قاعده بتدخن سيجاره
سادين دخلت على المطبخ الخدم كانو قاعدين كلهم
سادين لهند، من فضلك سادين طلعيلى الفطار فى غرفتى