السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لحم ني كاتبة / ميمي عوالي

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


دولت بحدة: ماتنطق بسرعة وتقوللى ايه اللى حصل
ابراهيم: الولا حودة قابلته وانا بجيب الاكل، واول ما شافنى قعد يبكت فيا انى سيبته لممدوح يضربه بالشكل ده، ولما فهمته العك اللى حصل.. راسه والف سيف انه لو ما اتجوزش علية هيقول لممدوح وغادة على كل حاجة 
دولت بحدة لم تنتبه لها: يتجوز مين المخبل ده هو اتجنن ونسى روحه واللا ايه

ابراهيم وهو بيحاول كتم صوتها: ششششششش.. صوتك عالى اوى هتفضحينا 
دولت بغضب: ده اتجنن على الاخر وقلت له ايه
ابراهيم: زعقتله طبعا وقلت له ان الكلام ده لا يمكن يحصل ابدا 
دولت بفضول: وبعدين
ابراهيم بتردد: لما قلتله كده قعد يزعق ويقوللى يا تجوزنى اختك يا تجيبلى الفلوس اللى اتفقنا عليها.. يا اما …
دولت بتوجس: يا اما ايه.. ماتنطق وتقوللى هو قال لك ايه بالظبط وتخلصنى
ابراهيم: قاللى قدامك حاجة من تلاتة مالهومش رابع
دولت: وايه بقى التلاتة دول 
ابراهيم: يا يتجوز علية، يا يتجوز غادة وفوقها الفلوس، يا إما يتجوزك انتى 
دولت بشهقة: جاك اتجوزه حنش واتلفح بيه البعيد.. هو الواد ده ماعندوش تمييز للدرجة دى 
ابراهيم: سيبك انتى عنده تمييز واللا ماعندوش.. هنحلها ازاى دى، ده راسه وستين جزمة قديمة اننا لو ماعملنالوش اللى هو عاوزه.. هيتصل بممدوح وهيحكيله على الليلة كلها واننا كنا متفقين معاه على فضيحة غادة 
باب الاوضة انفتح فجأة ولقوا ممدوح واقف بيبصلهم بحدة وبيقول: وكنتم متفقين على غادة فى ايه بقى 
دولت بخضة: بسم الله الرحمن الرحيم.. فى حد بيعمل كده برضة 
ممدوح قرب منها بترصد وقال لها: انا لحد دلوقتى ماعملتش حاجة، بس صدقينى هعمل كتير وكتير اوى، وحد فيكم يفهمني حالا الحكاية كلها بدل ما اروح بنفسى لحودة افهم منه 
دولت وابراهيم قعدوا يبصوا لبعض بقلق وهم بيبلعوا ريقهم بالعافية فممدوح قال لهم بحدة: اخلصوا.. مين هيتكلم فيكم
ابراهيم بتلعثم: انت بس عاوزنا نقول ايه واحنا نقولهولك

ممدوح مسك ابراهيم من التيشيرت بتاعه بعن/ف وتهد/يد وقال: تقولولى حودة لاوى دراعكم بايه وبيهددكم ليه بالظبط، وايه اللى جرأه انه يطلب يتجوز واحدة من حريم البيت حتى لو كانت امك يا سبع الرجال وانت جاى جرى تستنجد بيها 

ابراهيم بتردد وهو بيبص لدولت باستنجاد: اهدى بس يا ممدوح.. الحكااااية مش كده 
ممدوح بغضب: اومال ازاى ماتفهمنى 
دولت بحدة: سيب اخوك يا ممدوح، انت ازاى تمسكه كده قدامى 
ممدوح زق ابراهيم وقال: ادينى سيبته.. ها.. هتقولولى انتم واللا اروح لحودة يقوللى هو بمعرفته
دولت باعتراض: وانت ايه اللى يوديك للواد الصايع ده تتكلم معاه من اصله
ممدوح: الصايع ده بيهدد اخويا وامى ومصمم يناسبنا، فلازم اعرف هو لاوى دراعكم بايه
دولت بكبر: مافيش حاجة من الكلام ده.. انت فاهم غلط
ممدوح بصلهم بغيظ وسابهم وخرج من الاوضة وهو بيقول: ماشى، انا هعرف كل حاجة بطريقتى 
ممدوح وهو رايح على باب الشقة سمع علية بتقول بخوف: استنى يا ممدوح.. انا هقول لك كل حاجة 
دولت بوعيد: هتقوليله ايه يا بت انتى 
علية من غير ماتبص لدولت: هقول له كل حاجة يا ماما 
دولت بحدة: ادخلى اوضتك وماتدخليش فى اللى مالكيش فيه 
ممدوح راح سحب علية من ايدها دخلها اوضتها وقفل عليهم الباب وهو بيقول بحزم: مش عاوز مخلوق يدخل علينا 
غادة كانت واقفة فى الصالة عينها عمالة تتنقل من علية لممدوح لدولت وابراهيم وهى مش فاهمة حاجة، لغاية اما ممدوح قفل الباب عليه هو وعلية فراحت لدولت وقالت: هو فى ايه، ايه اللى حصل تانى خلاه شايط بالشكل ده 
دولت بغضب: انتى مالك انتى بتدخلى بيننا ليه انا مش فاهمة، كله من تحت راسك انتى يا سبب البلاوى دى كلها 
غادة بصد@مة: انا يا مراة عمى 
دولت بكره: ايوة انتى.. من يوم ما عمك بلانا بيكى وانتى عاملالى زى الماية اللى واففة فى الزور، كابسة على نفسنا وقارفانا ومشاركانا حتى فى النفس اللى بنتنفسه
غادة بحزن: ايوة.. بس انا حاولت كتير ارجع بيت بابا وانتم اللى مارضيتوش

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات