رواية كاملة بقلم رانيا أبو خديجة من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( احمد وسيرين )
ايدي تحت ركبتها وشيلتها وخرجنا نرجع اوضتها روايات رانيا أبو خديجة
رجعنا الاوضة دخلت بيها لقيت امي وريم بيحضروا حاجتهم وهيمشوا عرفت الايام اللي فاتت انهم كانوا بيقعدوا معاها كمرافق بالتناوب مع بعض
_ على مهلك يا حبيبيعلى مهلك يا ضنايا
بدات امي تساعدني احطها على السرير عدلتها على السرير و حكمت عليها الغطا لقيت امي بتقرب منها
_ الحمد لله يا ماما افضل
قالتلها كدة بتنهيدات عياط وهي بتمسح دموعها بكفها
_ اية يا أمي رايحين فين
_ جوز اختك قالنا النهاردة لما اتصلنا نطمن عليها انها ولدت امبارح بالليل ولازم يا بني حد مننا يكون معاها ومنسبهاش لاهل جوزها لواحدها مهما كان برضه غريبة وسطيهم
_ مريم ولدت!!!طيب طيب خليني ا
_ متحيرش نفسك يا حبيبي اني عارفة اللي في نفسك خليك دلوقتي اولى مع مراتك ومتابع حالة بنتك واختك معاها جوزها واني هروحلها واسيب معاكوا ريم تحتاجولها
_ لأ يا امي خلي ريم معاكوا عشان اتابعها بالتليفون تطمني عليكوا
_ فعلا يا احمد انا عايزه اروح اطمن على مريم اكيد محتجاني معاها دلوقتي
قربت من امي ابوس ايديها
_ ادعيلنا البنت تبقى كويسة وسيرين تبقى افضل وبإذن الله هكون عندكم في البلد في اسرع وقت وهما معايا
_ دعيالك يا حبيبي ودعيالهم على الرغم من ۏجع قلبي اللي وجعتهولي لما خبيت عليا حمل مراتك وتعبها
_ سامحيني والله ما كنت عايز اشيلك الهم اللي انا كنت شايلة كمان كنت خاېف الحمل ميكملش او يحصل حاجة تزعلك وانتي عارفه اخر حاجة ممكن افكر فيها اني ازعلك
_ برضك تقولنا نبقى معاك يا ضنايا ونشيل الهم سوا عرفنا من كلام الدكتورة ان حملها مكنش سهل واكيد كنت انت محتاجنا معاك اني او حد من اخواتك اخر مرة يا احمد والله يا ابن بطني لولا اللي انت فية ما كنت اسامحك علي بتعملة دي
_ حقك عليا والله كان ڠصب عني وعمري ما ازعلك تاني ابدا
_ يارب اشوفكوا كلكوا داخلين عليا بصحة وفرحة لقلبي يارب يا ضنايا
وفعلا سلموا على سيرين وودعوها ومشيو
_ احمد احنا فعلا هنروح البلد قريب زي ما قولت لمامتك
_ لازم انا نادرها اول ما البنت تبقى كويس وربنا يفيديهالنا ننزل البلد وافرح كل اهلنا معانا
بعد مرور اسابيع في المستشفى عدت عليا انا وهي واحنا بنعد كل لحظة وثانية من الوقت اللي بيمر علينا وهي لسه في الحضانا بعيد عننا بس الحمد لله الدكتور بتاعها دخلنا النهاردة الصبح وقال مفيش داعي نروحولها النهاردة ومناحة كل يوم بتاعة سيرين تحصل لانها ببساطة هي اللي هتخرجلنا وطبعا حذرنا برقة ولطف التعامل معاها روايات رانيا أبو خديجة لانها لسه في فترة نقاهتها سيرين تقريبا قامت من مكانها لما سمعت الكلام دة ومن بعدها مقعدتش لقيتها قامت بسرعة وقلبها بيدق دق واصل لودني من الفرحة وحضرت كل حاجتها في شنطة عالخروج علطولالدكتورة كانت كتبالها الخروج من اسابيع لكن هي اللي كانت رافضة تخرج من غيرها
خلصت و ساعدتها في تحضير الشنطة ومن وقتها وهي رايحة جايه في الاوضة وكل ما تتعب تقعد تنهج شويه هي لسه اصلا حالتها الصحية مش افضل حاجهدي لما تيجي تمشي لازم بعد تلات دقايق اسندها لتقع طاقتها لسة على قدها
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعدهابان عليها التعب من القلق والتوتر
_ تعالي يا سيرين تعالي بس اقعدي كدة واهدي
_ هما اتأخروا كدة ليه!!!
قعدتها على طرف السرير وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة
_ مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى
_طيب ليه احنا مستنيين هناانا كنت المفروض ابقى معاها
_ قولتله كدة قبلك امسكي اشربي دة بس قالي مينفعش اول لقاء ليها بيكوا وهي بين ايدين الدكاترة والفحوصات كدة لا احنا هنتحمل ولا هما هيعرفوا يشوفوا شغله
اخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني بزعل قربت منها واخدته من ايديها اشربها انا
_ خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان
بصتلي شوية بعدين حطت راسها على كتفي حاسس بيها من جواها بتعد الدقايق والثواني للقاها اتنهدت وانا بضمھا بدراعي ربنا واحده اللي عالم بيا وباللي جوايا والله ما يقل عن احساسها ولهفتها لرؤيتها وحضنها
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
الټفت بوشي ابص عليها لقيت وكالعادة دمعة هربانه من عنيها انا عارف ان اللي فات دة صعب عليها مفيش ام بتولد طفلها وتقعد الفترة دي كلها لا تشوفها ولا تاخدها في حضنها عشان كدة عاذرها وحاسس بيها ضمتها ليا اكتر احرك ايدي على دراعها براحة
سمعنا خبطه خفيفة على الباب لقيتها قامت بلهفه من حضڼي اتجاه الباب لقيناه الممرضه داخلة علينا و شايلاها بين ايديها ملفوفة في بطنيه مديالها حجم اكبر من حجمها والدكتور جنبها
تستمر القصة أدناه
طبعا جريت انا كمان بلهفه عليهم لقيت سيرين اخدت منها البنت تشيلها بلهفة باينه في رعشة ايديها لدرجة اني حاولت اشيلها معاها لتقع منها وانا بدور بعيني في كل تفصيله في وش اصغر كائن ممكن اشوفة في حياتيهي مالها صغننة قوي كدة لية ولا انا اللي شايف كدة لقيتها بدءت تقرب منها بوشها وتبوس في كل حته فيه وهي بټعيط بعدين بصتلي وهمست بصوت مسمعوش حد غيري
_ احمداهيجت وفي حضڼي اخيرا!!!
ابتسمتلها من بين رغرغت الدموع اللي في عيني وقربت ابوسها وهي في ايديها بعدين بصتلها بترجي اني اشيلها انا المرادي واخدها في حضڼي بصتلي برفض وتكشيرة الاول طبطبط بايدي على صدري بتوسل تاني فاخيرا سابتهالي بعد ما باستها و بهدلت وش البنت بدموعها دي
شيلتها منها وانا مش مصدق اني شايل حته مني صغيرة كدة بين ايديا حركت صباعي على خدها الصغير الناعم دة وانحنيت ابوسها وانا من جوايا عايز احمد ربنا واشكره على سترة دايما معايا كدة وانها الحمد لله كويسة وبين ايديا زي ما كنت بحلم وبدعية الايام اللي فاتت
_ كفاية يا احمد هاتها بقى عشان خاطري
رديت عليها وانا بضمھا لحضني بعيد عن ايديها اللي عايزة تاخدها مني روايات رانيا أبو خديجة
_ لحظة بس يا سيرين لحظة بس و هدهالك
_ انت