رواية كاملة بقلم شيماء فرج تكملة الجزء الثاني والاخير ( أسر وميادة )
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
كنت بټعذب وانا حاسس انى مانعها عن حاجه بتحبها لكن عذائى الوحيد انى بخاف عليها اوى وشايف حتى لو كان من وجهة نظرى ان دا الافضل ليها اعمل ايه طبعى وعمره ماحيتغير
مياده يمكن ناس كتير منكم يلومونى انى رجعت لاسر بعد ما شك فيا لكن اعمل ايه حبيته ومين منكم ما اتمنتش ان اسر يكون حبيبها بحنانه وكرمه وتملكه واكيد كمان فى ناس زعلت انى ضحيت بمستقبلى لكن متأكده ان كل ام فيكم ضحت بأكتر منى علشان ولادها
توحه عمرى ماحسيت ان اسر مش ابنى او انى خدامه عنده الام هى اللى بتربى وتسهر وتداوى وانا عملت كل ده لاسر وفعلا كان يستاهل كل حاجه
ام ميادة انا مش ام جشعه ولا ماصدقت ارمى بنتى علشان اسر غنى وعنده فلوس انا صدقت حبه لبنتى وده اللى خلانى اساعده فى اتمام الجواز بسرعه
علاء اسر طول عمره صاحبى مش صاحب شغل وقف جنبى كتير وتمها بانه ساعدنى اتجوزت ايمان
ايمان من اول يوم دخلت فيه القصر وحبيت ميادة وكان يوم سعدى كسبت هناك كل حاجه حلوه جوزى علاء وصداقتى بميادة غير المرتب الكبير اللى اسر بيه كان بيدهولى
تقى ومى احنا كنا راسمين نطلع بعرسان من الفرح لكن اسر طلع ماعندوش اصحاب ههههه
شيرى انا ندمت جدا على اللى عملته مع ميادة وخصوصا بعد ماجوزها رجعلى السى دى اللى كان بيهددنى بيه خالد
خالد اناطول عمرى كنت بكره مياده وكان نفسى انتقم منها وماصدقت لقيتها قدامى فى الكليه لكن جه الوقت اللى حعترف فيه ان الاڼتقام مش بيأذى غير صاحبه ابويا خسر كل حاجه بعد مااسر وصى عليه وانا رجعت ادوق الذل والفقر تانى
النهاية