رواية كاملة بقلم شيماء فرج تكملة الجزء الثاني والاخير ( أسر وميادة )
مش مهم اى حاجة لكن ححتفظ بابنى
يتبع
الحلقة الاخيره
خرج اسر ومياده وامها من المستشفى ركبوا العربيه وطلب اسر من السواق انه يسوق بهدوء ويتفادى المطبات
اسر كان ماسك ايد ميادة پخوف عليها وحب وعنده استعداد
يضحى بإبنه او بنته لكن يحافظ على حلمها وحياتها
كل واحد فيهم كان جواه كلام كتير لكن الكل فضل السكوت لحد مايرجعوا القصر
اسر انا مش موافق على قرارك ياميادة لكن مش عاوز ازعلك تانى
ميادة ايه اللى انت مش موافق عليه انى احتفظ بإبنى انت مش عاوز منى اطفال
اسر ايه ياحبيبى معقولة تفكرى كده انا خاېف على احساسك لو خسرتى كليتك اللى هى حلم حياتك
ميادة انامش خاېفة على حاجة غير ابنى ولو على الكليه ححول كليه نظرى انتساب واروح على الامتحانات حيكون وقتها الحمل ثابت ان شاء الله
ميادة يكفينى انى قدام نفسى عملت كل اللى اقدر عليه علشان احافظ عليه
اسر طيب انا حبعتلك مامتك وحكلم باباكى اقعدوا مع بعض القرار ده مش قرارك لوحدك ماتنسيش ان ده كان حلمهم هما كمان انك تكونى مهندسة
ميادة براحتك لكن انامش حرجع فى كلامى
ضحكت مياده وضحك اسر اللى كان طاير من الفرحه ان حبيبته ومراته ضحت بكل حاجة حتى حياتها علشان طفل لسه ماشفتهوش وانها كل يوم بتثبتله انها عكس امه اللى اختارت نفسها وحياتها وفضلتهم عليه
نزل اسر لتوحة وبلغها كلام الدكتور وان فى ممرضة حتوصل بعد شويه حتكون مقيمة معاهم وطلب منها تجهيز غداء لميادة واتكلم مع ام ميادة فى قرار بنتها وانه حيبعت يجيب والد ميادة علشان يعرف رأيه لكن اللى ادهش اسر ان ام ميادة كان رايها زى بنتها
الام لا ياابنى وازعل ليه كل حاجة تتعوض الا الضنا ده ظافر طفل بالدنيا ومافيها
اسر يعنى انتى لو فى نفس مكانها حتعملى كده
الام اقولك على حاجة يااسر حتى ميادة ماتعرفهاش
اسر قولى ياماما
الام زمان كنت فى نفس موقف ميادة وحملت فيها وانا لسه فى تانيه كليه علوم وكان برده حلمى انى اكون كيميائيه كبيره واعمل ابحاث وكنت متفوقة جدا لكن بعد الحمل كنت تعبانة ومقدرتش اروح الامتحانات وبعد ماخلفت ميادة ادتها كل وقتى ونسيت الكليه وماكملتش كمان خالص ايه رايك بقى ياسيدى
توحة ربنا يسعدكم ياابنى وتشوفوا ابنكم او بنتكم بخير وبصحة
ام ميادة اللهم امين
رحمة طلعت لميادة ومعاها الغدا وبعدها طلع اسر وتوحه وام ميادة لكن لقوا ميادة مش بتاكل
اسر ايه ده انتى مش بتاكلى ليه
الام اومال عاوزه تاكلى ايه ياحبيبتى
ميادة عاوزه اكل حاجة مالحه اوى لكن الاكل ده مالوش طعم
ضحكت امها وتوحه لكن اسر مش فاهم حاجة
اسر انتوا بتضحكوا على ايه شوفى يا توحه اللى هى عاوزه وهاتيه بسرعه
توحه بضحك عاوزه جبنه قديمه او فسيخ او رنجه تعرف تجيبلها
اسر انتى بتهزرى مش كده وانا اجيبهم منين دول اتصرفوا انتوا
الام لا سيبوها كده علشان النونو يطلع فى ضهره رنجايه
مياده حلو اوى حتفضلى تتريقى عليا كده يا ماما حتى انتى يا ماما توحه
اسر انا نفسى افهم هما بيضحكوا على ايه
توحه اصل دى طلبات الحوامل ياحبيبى ولسه بقى الوحم شوف الست مياده حتتوحم على ايه
اسر اللى تأمر بيه حجيبه حتى لو لبن العصفور
مياده اه يا اسر كان نفسى اشوفه
الام هو ايه ده يابت
مياده بدلع لبن العصفور يا ماما
توحه وامها واسر انفجروا فى الضحك ومياده ضحكت على ضحكهم لكن قطع عليهم الضحك وصول الحاج محمد ابو مياده بعد ما وصلته رحمه للغرفه
الاب ده ايه الضحك ده كله خير ضحكونى معاكم
الام بنتك عاوزه لبن العصفور وبتقول لجوزها يجيبوا
الاب بهزار يعينى عليك يا اسر والله ياابنى صعبان عليا ده بنتى حتجننك
توحه ليه تجننوا هو اقل منها يجيبلها اللى هى عوزاه دى حبيبته وام ابنه
مياده ويمكن تكون بنته
توحه لا ياحبيبتى مدمتى طلبتى حاجه مملحه يبقى ولد لو كنتى طلبتى حلويات كانت يبقى بنت
اسر اهى توحه عملتلك سونار قبل الدكتور ما يعرف نوع الجنين
الاب اللى يجيبه ربنا كله كويس
الام ونعمه بالله لكن هى معاها حق واحنا زمان اهالينا كان عندهم سونار
اسر يعنى كلام توحه ده ممكن يكون حقيقى
الام ايوه ياحبيبى طول عمرنا نعرف كده والله اعلم برده
الاب المهم هى لازم تاكل اكل صحى مش اللى بتقوله ده
اسر ايوه صح يا عمى انا بعت اجيب العلاج ودى يا توحه ورقه النظام الغذائى
اخدت مياده الورقه من اسر قريتها
مياده ايه كل الاكل ده انا كده لحد ما اولد حكون بقيت فيل
اسر وانتى مالك فيل فيل عجبانى برده
الاب احم احم احنا لسه هنا انا بقول ننزل احنا يا ام مياده ونسيبهم
ضحك الجميع وقضوا وقت جميل واسر كان بيأكل مياده لحد ما خلصت الاكل كله وهى مش حاسه من الكلام والفرحه
فى الوقت ده كانت وصلت الممرضه واسمها ايمان ومعاها معداتها وادواتها الطبيه وشنطه فيها لبسها لان ايمان حتقيم مع مياده
دخلت لغرفه مياده وسلمت عليها ايمان كانت بنت مهذبه ومرحه تقبلتها مياده من اول لحظه اتعرفوا على بعض وقامت ايمان بمهمتها وفحصت ضغط مياده وحرارتها ووزنها وايدتهم علشان حتبلغهم للدكتور يوميا وادت لمياده العلاج وحقنه التثبيت
مياده تعرفى انى بخاف من الحقن جدا لكن ايدك خفيفه اوى بجد تسلم ايدك
ايمان تسلمى يا هانم
مياده لا انا مش بحب الكلمه دى انا اسمى مياده
ايمان مش حينفع طيب انا حقولك يامدام
مياده حتقوليلى مياده وبس
كان واقف بره وسامع كلامهم اسر اللى استأذن بالدخول
اسر اسمعى كلا مها يا انسه ايمان هى كده حترتاح اكتر
ايمان بخجل اصل ياافندم
قطع كلامها اسر ينفع مافيش مشكله
ايمان حاضر ياافندم
مياده بفرحه ايوه كده يعنى كان لازم اسر هو اللى يقول
ابتسمت ايمان وماعرفتش ترد تقولها ايه
اسر انتى بتشتغلى فى المستشفى ولا مع الدكتور نادر فى العياده
ايمان فى المستشفى ياافندم
اسر ماشى يا إيمان وشكرا على موافقتك الاقامه مع مياده وياريت تعتبرى البيت بيتك وانا بلغتهم يحضرولك غرفه خاصه ليكى
ايمان شكرا ياافندم بس بعد اذن حضرتك ياريت تكون قريبه من المدام ولو ممكن توصلى بينى وبينها إنتركم وحتى جرس علشان لو احتاجتنى فى اى وقت بالليل
اسر ماتقلقيش حتلاقى كل اللى انتى عوزاه وعموما كل الغرف هنا فيها إنتركم وتوحه حتديكى ارقام غرفه مياده والمطبخ علشان لو احتاجتى حاجه
ايمان كتر خير حضرتك وشكرا مره تانيه
خرج اسر وساب ايمان ومياده اللى اتصاحبوا جدا وده كان مفرح مياده علشان قاعدتها مطوله فى السرير
وبالليل بعد ايمان اعطت مياده العلاج استأذنت منها وراحت لغرفتها اللى ورتهالها توحه دخلت وقفلت على نفسها وبدأت تخرج لبسها من الشنطه وترصه