السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم هالة محمد الجزء الاول من رعد و تقي..

انت في الصفحة 13 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

السياره وادخل هنا في الكنبه الخلفيه وجلست تقي بجوارها ووضعت رأس هنا علي فخدها
ساق رعد سيارته باقصي سرعه حتي يصل بهم الي مستشفي السيوفي الخاص
ظلت تقي تبكي بزعر علي هنا تلك الطفله الجميله الرقيقه 
فكانت عيون رعد تلاحقها من المراه تنظر إلي دموعها ولهفتها علي طفلته و كان أيضا ينظر إلي طفلته پخوف وحنان إلي أن وصلا الي المستشفي حمل رعد هنا الي داخل المشفي 
رعد بزعيق انتم يا بهايم فين الدكاتره اللي هنا عايز دكتور اطفال بسرعه
دلفت تقي وراء رعد بدموع
تجمع الكثير من الأطباء والممرضات والعاملين داخل تلك المشفي فإنه هو رعد السيوفي ولي نعمتهم ورب عملهم إذا تقاعص احد عن مناداته فسوف يلقي اشد عقاپ فمن عمل في تلك المشفي كأنها بشهادة خبره له من دوله اجنبيه دخل أحد الأطباء الي غرفه الكشف بعد أن طلب من أحد الممرضات بجلب هنا الي غرفه الكشف وانصرف باقي الحشد كلا الي عمله كل هذا تحت نظرات تقي فارغت الفم المصدومه يا لهيبته فالجميع يخافه ويعمل له ألف حساب وحساب 
حضرت ممرضه ومعها ترولي وضع رعد ابنته عليه وذهب معهم الي غرفه الكشف ظلت تقي واقفه خارج غرفه الكشف بقلق وخوف 
بعد أن كشف الطبيب علي هنا قال بهدوء الحمد لله هي كويسه شويه كدمات بس من الواقعه هي حاليا نايمه ولمه تفوق هتبقي كويسه وتقدر تاخدها حضرتك وتمشي......اومأه رعد بالموافقه 
سمعت تقي كلمات الطبيب من خارج الغرفه واطمان قلبها جلست علي مقعد أمام غرفه الكشف تنهدت براحه وبعد لحظات اتي إليها 
مؤمن باستغراب تقي انتي قاعده كده ليه انتي كويسه حد في حاجه عمي كويس ووالدتك كويسه
تقي برقت پصدمه مؤمن.....احم قصدي دكتور مؤمن
مؤمن بابتسامه دكتور ايه بسالمهم انتي جايه مع مين حد تعبان اتكلمي يا تقي ماتقلقنيش
تقي بتوتر لالا ابدا كلهم كويسين
مؤمن براحه طب الحمد للهاومال انتي جايه مع مين
تقي بصت في الأرض جايه مع هنا
مؤمن بعدم فهم هناهنا مين
خرج في تلك اللحظه رعد فعندما رآها تقف مع هذا الشخص الغريب هبت في داخله عاصفه ورعد فاظلمت عينيه من الغيره وردد بعصبية قاتله انت مين وبتعمل ايه هنا...
مؤمن باستغراب من هجوم رعد عليه ومن عدم ملاحظته للزي الخاص به فكان يرتدي البلطوا الابيض الخاص بالاطباء انا دكتور مؤمن وشغال هنا ممكن اعرف مين حضرتك..
رعد بثبات و ثقه انا رعد السيوفي صاحب المستشفي اللي انت شغال فيها
مؤمن بتوتر ااانا....اهلا يا رعد بيه انا اسف ماكنتش اعرف حضرتك
تجاهله رعد ونظر لتقي بضيق ممكن تيجي عشان هنا عيزاكي....ذهب رعد الي أن وقف عند باب غرفه الكشف التي بها هنا
تقي بخفوت حاضر.......كادت أن تذهب حتي أوقفها سؤال مؤمن 
مؤمن بغيره ممكن اعرف انتي تعرفي رعد السيوفي منين....
لم ترد تقي سوا ممكن امشي عشان هنا
مؤمن بغيظ ماشي يا تقي اتفضلي
رعد بزعيق تقييييي
تقي باحراج عن اذنك 
تركت مؤمن في حيرته ما صله تقي بهذا المتعجرف المتكبر ما هي الصله التي تربطها به حتي يجن جنونه عندما رائها واقفه تتحدث معه مؤمن واسودت عينيه من الغيره لازم اعرف كل حاجه ماشي يا تقي ماشي 
دلف رعد داخل غرفت الكشف التي بها ابنته عندما رآه تقي قادمه باتجاهه 
رعد بعصبية ممكن اعرف مين ده وكان عايز منك ايه
تقي بخجل فهي الي الان لم تستوعب أنها تقف أمام من تمنته وتمنت رؤياه أمام عينيها ولو لوقت قليل ها هو امامي وجها لوجه 
تقي بخجل وتفرك يديها من التوتر ددده دكتور مؤمن
رعد بغيره ما انا عارف أنه زفت كنتي واقفه معاه ليه وهو يعرفك منين 
تقي بغيظ من أسلوبه وبقوه عكس ما بداخلها وانت مالك اظن انها حاجه ماتخصكش اكلم مين أو هو مين دي حاجه ترجعلي انا وبس 
رعد قبض علي يدها بغيظ انا مالي ازاي يعني كل حاجه تخصك تخصني.....وغمز بعينيه...وبعدين انتي نسيتي انك تبقي مراتي ولا ايه 
تقي اتوترت اكتر من أسلوبه وطريقته مممراتك لا طبعا انت صدقت نفسك ولا ايه 
رعد بهدوء اه صدقت وياريت تعملي حسابك انك مراتي علي الأقل قدام ميرنا
تقي بغيظ انا مالي انا بميرنا وزفته دي كمان
رعد بضيق ت......ولم يكمل كلامه
هنا بضعف تقي....بأبي
رعد جري علي هنا وقعد جنبها علي السرير وقال بلهفه هنا حببتي في حاجه وجعاكي يا هنايا
هنا بضعف فين تقي يا بابي.....رعد بص لتقي اللي كانت واقفه حنب هنا من الناحيه التانيه وقعدت جنبها وحطت ايديها علي شعرها بحنان انا جنبك يا حببتي مټخافيش هاله_محمد
هنا حضنت تقي بحب تقي ماتسبنيش انا بحبك....بصت لرعد برجاء....بأبي عشان خاطري خلي ميرنا الوحشه دي تمشي انا مش بحبها وخلي تقي تعيش معانا علي طول
رعد بحنان حاضر يا هنايا اللي انتي عايزاه انا هعملهمش يلا عشان نمشي بقي
رعد شال هنا وخرج من المستشفي وركب عربيته وكانت هنا في حضڼ تقي وعم الصمت داخل سيارته ولم يكن بين رعد وتقي سوي نظرات لا يفهم كلا منهما معني تلك النظرات
فهو نظراته تعني مدي حبه واشتياقه وتمنيه أن تكون حقا زوجته وحبيبته فهي الوحيده التي اهتز قلبه لها حتي زوجته كاميليا تزوجها بطلب من والدته لم يكن يحبها كما احس مع تلك الفتاه الجميله الهادئه ذات الغمزات الملفته والعيون الساحره والاخلاق الحسنه احبها وعشقها رغما عنه القلب لم يكن ملكا لنا يعشق ما يريد دون إرادتنا فلم يحس هذا مع زوجته المتوفيه فكاميليا كانت نعمه الزوجه وكانت طيبه القلب غير اختها ميرنا فكل من يراهم أو يتعامل معهم يقسم انهم لم يكن لهم صل ډم واحده فميرنا متكبره ومغروره فإذا ارادت شئ فتاخذه حتي لو علي حساب الآخرين لكن كاميليا كانت مسالمه تعشق رعد ورعد تعود عليها ولكن لم يحبها الحب الذي أحسه مع تلك الصغيره الساحره 
تقي كانت حزينه اهو يريد مني تمثيل اني زوجته لأجل تلك المغروره فأنا احبه واعشقه وهو لم يحس بي تذكري تقي أن هذا الحب من طرفك انتي فهو لا ذنب له انتي احبتيه وهو لم يعدكي بشي فلما تحمليه خطاك انتيانتي من تمنيتيه وهو حتي لم يراكي من قبل فلماذا تنتظري منه أن يبادلك الحب 
قطع شرودها وصول رعد وفتح باب سيارته حتي يحمل هنا من أحضان تقي دخل رعد وهو يحمل هنا بين أحضانه وخلفه تقي 
داده سعاد بقلق هنا عامله ايه والدكتور قالكم ايه يا رعد
رعد بتنهيده تعب الحمد لله يا داده شويه خدوش بسيطه
ميرنا جريت علي رعد هنا عامله ايه
هنا استخبت في حضڼ رعد پخوف من ميرنا
رعد بغيظ بص بميرنا واخد هنا وطلع علي اوضتها
ميرنا بصت لتقي بغيره وغل ماتفكريش نفسك انك هتتهني بيه
تقي بتحدي امم ومين بقي اللي هيخليني متهناش بيه
ميرنا بغيظ انا مش هسبهولك لحظه واحده
تقي بثقه وتحدي اكبر مين ده ااه قصدك رعد جوزيانتي اللي لازم تبقي واثقه اني مش هديكي فرص واحده انك تقربي
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 38 صفحات