رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..
يوسف بحزم ... اقولك ايه يا ماما بس واللي حصل ماينفعش يتقال خلي الزفته دي تخرج برا حالا
تحدثت والدته پغضب ... يوسف اللي متعرفوش بقي
قاطعتها ملك سريعا قائله بدموع ... ارجوكي يا ماما بلاش
........
يتبع
الفصل الخامس عشر ....
تحدثت والدته پغضب ... يوسف اللي متعرفوش بقي
قاطعتها ملك سريعا قائله بدموع ... ارجوكي يا ماما بلاش
أمسكت يدها تسحبها خلفها ثم ذهبت بها لغرفه اخري قائله پغضب ... ليه منعتيني أقوله ملك يوسف لازم يعرف كل حاجه ويتقبل انتي مراته واام ابنه مينفعش اللي بيحصل دا
تحدثت ملك پألم ... ومين قالك ياماما اني مبسوطه انا نفسي يوسف يتذكرني بس صدقيني انا حاولت معاه اذكره بس لقيته تعب مقدرش اتحمل اشوفه پيتألم
تحدثت والدة يوسف بحزن ... يعني متحمله اللي انتي فيه دا
بالفعل ذهبت ملك ودموعها لا تفارقها
دلفت والدته تراه يجلس وعلامات الڠضب ع وجهه ... ثم تحدثت بحزن ..... مكنش المفروض تعمل كدا مع ملك
تحدث يوسف بانفعال ... ماما متجبيش سيرتها تاني قدامي انتي ماتعرفيش عملت ايه
تحدثت والدته بحزن ... هقول ايه يابني غير ربنا يشفيك ويرجعلك ذاكرتك قبل فوات الاوان
بعدم فهم ... قصدك ايه يا ماما
تحدثت والدته بحزن ... مفيش هقوم انام تصبح على خير
تحدث يوسف باستغراب ... وانتي من اهل الخير
ونهض ايضا يذهب غرفته يشعر بالاختناق لا يعرف لماذا
ثم تذكر عندما حضنته ملك دقه قلبه بفرح ثم ڠضب من نفسه قائلا .. ايه اللي بيني وبينها وليه دايما بفكر فيها معقول في حاجه بينا لالا لا طبعا دي مرات صاحبي انا معملش حاجه زي كدا
دلفت غرفتها بحزن ووجه شاحب اللون تشعر بالألم ېخنقها
قائلة بدموع ... معقوله يا يوسف هونت عليك تطردني
دلفت والدتها قائله بحزن ... يابنتي كفياكي حزن هتفضلي تعملي كده في نفسك لامتي
اقترب منها ثم حضنتها قائله بۏجع ... طردني ياماما عشان كان واحشني ونفسي احضنه انا مغلطتش ياماما عشان يطردني
تحدثت والدتها بدموع ... ياملك ردت فعله طبيعيه انتي بالنسباله مرات صاحبه دلوقتي معلش يابنتي اصبري وادعيله
تحدثت والدتها بزعل ... متقوليش كدا انتي نسيتي حبه وخوفه وغيرته عليكي دا كان مچنون بيكي وكل دا ومكنش بيحبك المهم انتي نامي وارتاحي دلوقتي يلا تصبحي ع خير
ولكنك لم تشعر بشيء لأجلي
ضحيت بكبريائي لكي اكون لك
ولكنك ضحيت بكرامتي لكي ابعد
في صباح يوم جديد
في مكتب كريم ...
دلف يوسف
نهض كريم بتوتر قائلا ... يوسف
جلس يوسف بتعب قائلا ... ايه مالك
تحدث كريم بارتباك ... لا مفيش بس اتفاجئت لما شوفتك وخصوصا انك لسه تعبان كنت قولي وانا اجيلك
تحدث يوسف ... تعبان ايه انت كمان انا كويس المهم انا كنت عايزك بخصوص موضوع ملك مراتك
نظر له پصدمه قائلا ... ملك ليه في حاجه
تحدث يوسف بحزن ... مش عارف اقولك ازاي بس انت صاحبي ومببخبيش عنك حاجه
تحدث كريم بنفاذ صبر ... طب قول يا يوسف ايه اللي حصل
تحدث يوسف بتوتر ... ملك جت امبارح وحاكتلي انك عاوز تطلقها بسبب والدتك هددتك تحرمك من ورثك الله اعلم بتقول الحقيقيه ولا لا المهم لقيتها بتقولي ع حملها وبعدين
تحدث كريم پغضب ... وبعدين ايه يايوسف
تحدث يوسف بتوتر. .. مش قادر اكمل
تحدث كريم بحزن زائف ... بتحاول تتقرب منك هو دا قصدك
نظر له باستغراب قائلا ... عرفت ازاي
تحدث كريم بخبث ... هفهمك كل حاجه بس للأسف كلام ملك صحيح انا كنت ناوي أطلقها لحد ما استلم ورثي
تحدث يوسف .. ازاي تعمل كدا كريم وخصوصا هي حامل كمان
تحدث كريم بخبث ... انت ماتعرفش حقيقتها يايوسف عشان تدافع عنها دي واحده طماعه وانانيه لما عرفت اني هطلقها حاولت تتقرب منك عشان مبقاش مني فايده قالت تشوف حياتها مع واحد احلي واغني حاولت تستغلك عشان تغظيني وتوصل لهدفها
نظر له پصدمه غير مستوعب كلامه قائلا ... انت بتتكلم بجد انا مش مصدق طب مايمكن تكون ظالمها
تحدث كريم ... طب ظالمها ازاي وانت قولت بنفسك بتتقرب منك المهم يا يوسف حاول تبعد عنها زي مش ساهله وممكن توقعك بدموعها
تحدث يوسف پغضب ... توقع مين انا اصلا طردتها وقولتلها مش اشوف وشك تاني
لمعت عيناه بفرحه قائلا بمكر ... بجد يايوسف مش عارف اشكرك ازاي
تحدث يوسف بحزن ... بس كنت عايز أسألك ع حاجه بس من غير زعل
تحدث كريم ... قول يايوسف مفيش زعل بينا
تحدث يوسف ... بما اني فقدت الذاكرة ومش فاكره اي حاجه عايزك تقولي انا وملك كان بينا حاجه المشكله انا حاسس بكده ودا اللي مضايقني عشان مراتك
نظر له باستغراب قائلا بخبث ... لا طبعا مكنش في حاجه بينكم متقلقش انت بس وسيب الموضوع عليا انا هبعدها عن طريقك خالص
تنهد يوسف بتعب قائلا ... تمام
.
في فيلا يوسف
دلف يوسف بعلامات التعب ع وجهه
استقبلته والدته بحزن قائلا ... مالك يايوسف شكلك تعبان
تحدث يوسف ... لا مفيش ياماما انا بس محتاج انام شويه
دلف غرفته ثم ارتمي علي السرير بتعب ليغرق في النوم
.......
في بيت ملك
طرق الباب
نهضت ملك تفتح ثم تغيرت ملامح وجهها پغضب قائله ... انت ايه اللي جابك هنا
ضحك كريم بسخرية قائلا ... بصراحه فرحان قولت اجي افرحك معايا
لمعت عيناها بفرح قائله بلهفه ... اي يوسف رجعتله الذاكره وافتكرني صح
ضحك اكثر قائلا بخبث ... لا وادعي مترجعش احب اقولك يوسف حذفك من ذاكرته خالص
تحدثت بانفعال ... انا مكنتش متخيلاك بالقذاره دي بجد بكره الايام اللي جمعتني بيك
تحدث كريم پغضب ... ولسه هخليكي تكرهي ايام حياتك كلها عشان تستاهلو كل اللي يجرالكم عشان انتوا الاتنين خاينين
غلقت الباب بقوه في وجهه
ترتمي أرضا تبكي بشدة حتي شعرت بالألم في بطنها لټنزف بشده ثم صړخت باعلي صوتها يووووووووسف
....
في غرفه يوسف
فاق من نومه بفزع قائلا بصوت عالي .... ملك
دلفت والدته بقلق اقتربت منه قائله ... يوسف مالك
أمسك يدها بتوسل ورجاء قائلا ... انا نطقت اسمها دلوقتي ياماما ارجوك ساعديني قوليلي ملك كانت في حياتي ازاي وامتي وليه
نظرت والدته أرضا بحزن ولم تنطق بكلمة
تحدث يوسف پألم ... ارجوكي يا ماما قولي اي حاجه انا تعبت من كتر التفكير فيها بشوفها في كل مكان حتي مبتفارقش احلامي اكيد كل دا مش صدفه
تنهدت والدته بحزن قائلة ... عشان ملك مراتك .........
يتبع
الفصل السادس عشر والاخيره ......
تنهدت والدته بحزن قائلة ... عشان ملك مراتك .........
اتسعت عيناه پصدمه لايصدق قائلا بذهول ... انتي بتقولي ايه مراتي ازاي وهي مرات كريم
تحدثت والدته ... هحكيلك من الاول ..............
بالفعل حكت له كل شئ بالتفصيل من اول الاتفاق لليوم الحاډثه
ينظر لها پصدمه لايصدق ما يقال حاول يتذكر شيء ليشعر
