رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..

الفصل الاول ... 
في فيلا عائلة كريم ....
يجلس مع والدته في غرفه الصالون
تحدث بانفعال ..ايه اللي بتقوليه دا يا ماما انا بحب ميراتي ومستحيل أطلقها
تحدثت بتأفف ... خلي الحب ينفعك وانا هكتب كل الورث لي طارق اخوك وانت متجيش في الاخر وټعيط
تحدث پخوف ... طب ممكن تديني وقت افكر وهبقي ارد عليكي
تحدثت والدته ...فكر براحتك المهم تطلق الزفته دي وتتجوز منه بنت خالتك 

بصلها پغضب وقال ... منه لا شوفي اي واحده تانيه غير البت دي مبطقهاش
تحدثت بسخرية ... عارفه ودا عقاپي ليك يا كريم عشان روحت اتجوزت حتة بت ملهاش اصل ولا نسب من ورانا مش عارفه عاجبك فيها ايه لا هي من مقامنا ولا تستاهلك
تحدث كريم بنفاذ صبر ...حاضر يا ماما هعمل كل اللي تؤمري بيه بس محتاج شويه وقت عن اذنك
.
ذهب لي بيته بعلامات الحزن علي وجهه
دلف الغرفه ليجد ملك زوجته نائمه 
اقترب منها بحزن شديد فهو يعشقها 
ثم ملس ع شعرها بحنيه قائلا ... مش عارف هقدر اعمل كدا ازاي
فتحت عينيها بفرحه قائله ... حبيبي انت جيت امتي
تحدث كريم بتعب ... لسه جاي كملي نوم
أمسكت يده بسرعه قائله ... مالك
تحدث كريم ... مفيش بس تعبان من ضغط الشغل
نهضت ملك قائله ... لا دي مش حجة شغل في حاجه ومخبيها عليا
تحدث بحزم ... قولتلك مفيش ونامي
ترغرغت عيناها بالدموع قائله لنفسها ياتري مخبي عليا ايه يا كريم 
.
وبعد مرور يومين ....
تحدث كريم فى الهاتف ... يا ماما هو انا لحقت افكر حتي قولتلك محتاج شويه وقت الموضوع مش سهل عليا
تحدثت والدته پغضب ... وانا معنديش وقت ياترد عليا النهارده اخر الليل يا تنسي انك ليك ورث 
ثم غلقت الخط في وجهه
...........
في مكتب كريم
دلف صديقه المقرب ليه منذ صغره 
تحدث كريم بلهفه ... أتأخرت ليه بقالي ساعه مستني حضرتك 
تحدث صديقه يوسف .... ما تستني المهم في ايه قلقتني
تنهد كريم بتعت ثم حكي كل شئ بالتفصيل .........
تحدث يوسف بانفعال ... انت مچنون عايز تطلق ميراتك عشان ورثك 
تحدث كريم بحزن ... عايزني اعمل ايه اسيبه للاستاذ طارق ياخدوا على الجاهز
تحدث يوسف بخيبة أمل ... لا ازاي تطلق ميراتك اللي كنت ھتموت نفسك عشانها هو دا حبك ليها
تحدث كريم بحزن أكثر ... ارجوك يا يوسف متذودش عليا ۏجعي كفايه اللي انا فيه
تحدث يوسف بجديه ... طب عندي حل ممكن تكدب علي والدتك وتقولها انك طلقتها لحد لما تاخد ورثك منها
تحدث اسلام بسخرية ... شكلك متعرفش مدام مني كويس دي طالبه تحضر وانا بطلقها عند المأذون وهي اللي طالبه المأذون كمان يعني مفيش مهرب منها
تحدث يوسف بحزن ... طب ناوي تعمل ايه
ابتسم كريم بمكر قائلا ... انت اللي هتعمل يايوسف وتساعدني من الورطه دي
عقد حجبه باستغراب قائلا ... مش فاهم
تحدث كريم ... تتجوز ملك بعد ما أطلقها
صدم يوسف بحديثه ثم هتف فيه پغضب قائلا ... لا انت اكيد اټجننت رسمي
تحدث كريم بتوسل ورجاء ... ارجوك اسمعني الاول
تحدث يوسف بحزم ... اسمع ايه انت لو مش صاحبي مكنتش سكتلك ع كلامك دا
تحدث كريم بزهق ... مش مهم المهم تسمعني للآخر 
انت هتتجوز أميره جواز مؤقت يعني عبقال انا ما اتجوز منه وساعتها اخد كل ورثي وبعدين أطلقها وارجع لي ملك انا ملقتش حد غيرك اثق فيه
تحدث يوسف پغضب .... طب وليه اتجوزها مابعد حضرتك تستلم ورثك ارجعلها تاني بسيطه
تحدث كريم ... مينفعش قدامي سنه عبقال ما استلم ورثي واكيد ملك مش هتفضل كل دا من غير جواز
تحدث يوسف بنفاذ صبر ... وانت ايه اللي مخليك متأكد كدا ملك توافق عليا
تحدث كريم بابتسامه ساخره ... هتوافق عشان انت صاحبي واكيد عايزه تغظيني بيك
تحدث يوسف بزهق ... تمام وانا مش موافق شوف حد غيري أو انصحك ارجع لي ميراتك احسنلك عشان متندمش في الاخر
تحدث كريم بعصبيه ... يوسف بقولك مضطر وبعدين انا بعمل كل ده عشانها عشان اعيشها عيشه محترمه
تحدث يوسف بنفاذ صبر ... صدقني ياصاحبي انت فاهم الدنيا غلط العيشه المحترمه انك تصون ميراتك وتراعي ربنا فيها
تحدث كريم بتوسل ... ارجوك يا يوسف توافق انا مش عايزها تضيع مني وانت الوحيد اللي بثق فيه 
تنهد يوسف بضيق قائلا ... مستحيل يا كريم انا لا أخلاقي ولا تربيتي يسمحولي اعمل كده
اقترب منه كريم قائلا بتوسل ورجاء ... وانا مطلبتش منك تعمل حاجه حرام انت هتتجوزها رسمي بس علي ورق ولمدة سنه فقط وبعدين تطلقها الموضوع سهل يا يوسف وبعدين انت فاهم انا بعمل كده عشان اضمن متتجوزش حد تاني ارجوك فكر كويس انت صاحبي اللي ماليش غيره ارجوك تقف معايا
زفر بضيق شديد قائلا بتأفف ... موافق 
يتبع
الفصل الثاني .......
في شقه كريم
ينظر لها بحزن لا يعرف ماذا يقول لها ليسأل نفسه . صدقيني يا روحي بعمل كل دا عشانك لازم افتح معها الموضوع وفورا
اقتربت منه ملك قائله ... مالك ياحبيبي بتفكر في ايه
تحدث كريم پخوف وارتباك ... عايزك في موضوع والاهم تسمعيني للآخر من غير نقاش
تحدثت ملك بابتسامه ... اتكلم انا بسمعك وانا اقدر اسمع حد غيرك ياروحي
زفر بضيق شديد قائلا ... ملك كفايه ارجوكي
تغيرت ملامح وجها باستغراب قائله ... في ايه يا كريم انا قولت حاجه غلط
اقترب منها بحزن قائلا... ملك عايزكي تتأكدي مهما حصل هفضل احبك حتي لو افترقنا
تحدثت ملك بعدم فهم ... مفيش حاجه تقدر تفرقنا احنا اتفقنا نكمل حياتنا مع بعض للآخر العمر ليه بتقول كدا
تنهد بتعب قائلا ... مفيش المهم هنروح بكره عند ماما اعملي حسابك
تحدثت ملك بحزن ... بس يا كريم مامتك طردتني اخر مره كنت عندها هي مابتحبنيش ليه عايزني اروح تاني
تحدث كريم بحزن ... بكره هتعرفي كل حاجه انا هدخل انام عشان تعبان 
تنظر له باستغراب قائله لنفسها . متأكده في حاجه قلبي مش مرتاح
.....
دلف غرفته ثم ارتم علي السرير بتعب ثم رن جرس الهاتف
تحدث كريم ... ايوا يا يوسف
تحدث يوسف ... ايه عملت ايه قولتلها
تحدث كريم بحزن ... مقدرتش
تحدث يوسف ... كنت المفروض تقوللها عشان متتصدمش بكره عند المأذون
تحدث كريم بتعب ... اعمل ايه حاولت بس مقدرتش
تحدث يوسف ... اممممم تمام انا هسيبك دلوقتي تفكر يمكن تغير رأيك
تحدث كريم ... ماشي سلام 
............
في الصباح الباكر
في فيلا عائلة كريم
يجلسون في الصالون ينتظروهم
ثم دلف كريم برفقه ملك
تحدثت والدته بأفف ... واخيرا شرفوا
نظرت لها ملك بتوتر ثم نظرت أيضا ع المأذون ليذداد توترها أكثر
أمسك كريم يدها بحنيه قائلا ... تعالي نقعد
جلست ومازالت تنظر لهم بعدم فهم
تحدثت والدة كريم بسخرية .... واخيرا هنخلص منك
نظرت لها پصدمه ثم التفتت حولها قائله. .. حضرتك تقصديني انا
تحدثت مني بتأفف ... هو في غيرك عايزه اخلص منه يلا ياكريم خلينا نخلص من الجوازه الزفت دي
نهضت بفزع كادت تختنق من الألم قائله ... كريم مامتك بتقول ايه اكيد اللي سمعته مش صح
نهض كريم بحزن اقترب