قصة كاملة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول الي الفصل الأخير كاااملة « اشواك الماضي »
أمل اني هلاقيكوا في يوم
دخلت جوا حضنه..... و فضلت ټعيط انا السبب انا مكنش ينفع اسيب البيت و امشي هم استغلوا اني مش معاك و حاولوا ېقتلوني... و خطفوا ابني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
تميم بتفكير انتي خرجتي من البيت ازاي يا رؤى الغفر و سلوك الكاميرا كل دي حاجات اكبر من انك تقدري تعمليها
تميم پصدمة امي عملت كل دا طب ليه
رؤى قالتلي انتي زي بنتي و انا مرضاش لبنتي كدا و انتي و تميم بتتعذبوا....
تميم طب اهدي تعالي يلا
رؤى رايح فين
راح عندها و قعد قدامها على السرير شوية و راجع يحبيبتى نامي انتي و ارتاحي
حطيت راسها على رجليه و اتكلمت بتعب متسبنيش خليك جانبي انا مش عايزة اقعد لوحدي
ملس.... على شعرها بحب و اتكلم بحنية مفرطة و هو بيمسك ايديها حاضر يعمري
غمضت عيونها و هو فضل يفكر في كلامها طلع تليفونه و رن على ادم
ادم لا يا عم انا صاحي المهم انت عامل ايه دلوقتي
تميم تمام شغل المراقبة على توحيدة النويري من بكرة
ادم پصدمة خالتي اللي هي امك
تميم ايوا عايز كل تحركاتها بتروح فين و بتقابل مين كل حاجه يا ادم
ادم انا مش فاهم حاجه هو فيه ايه انت بتشك فيها
تميم اعمل اللي بقولك عليه يا ادم دي اوامر
ادم بعدم فهم تمام
_في الصباح_
صحيت رؤى من النوم بصيت جانبها ملقتش تميم قامت و دخلت الحمام لاقيت تميم جوا
رؤى بخجل انا اسفة مكنتش اعرف انك هناا انا هخرج دلوقتي
كانت لسه هتخرج مسك ايديها و قربها... منه و بص في عينيها و اتكلم بهمس بتعتذري من جوزك !!!
رؤى خفضت.... راسها بخجل مفرط رفع راسها و بص في عينيها
ساب ايديها مشيت بسرعة من قدامه بص لطيفيها بحب و خوف براحة عشان متوقعيش.... چرحك... لسه ملمش...
_في العصر_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كلهم كانوا قاعدين و تميم كان لسه راجع من الإدارة رجع عشان نسي ملف رجع ياخده ارتاح شوية لما لاقى رؤى نزلت تعقد معاهم تحت و خرجت من الاوضة و ادم كان جاب فاطمه تعقد معاهم
فاطمة بحزن انا كويسة يا ماما
توحيدة اطلعي ورا جوزك يا رؤى شوفيه لو محتاج حاجه
تميم خليكي يا رؤى مرتاحة انا هطلع اخاد حاجه من فوق و راجع الإدارة
توحيدة معرفتوش حاجه عن ابنك لحد دلوقتي
تميم هنعرف قريب اوي هنعرف يا ماما
كان لسه هيطلع بس قاطعهم دخول غفير من الغفر و كان معاه شنطة هدايا الشنطة دي لحضرتك انت و الهانم يتميم بيه لاقينها على باب البوابة و مكتوب عليها اساميكوا
خد تميم الشنطة منه بصيت رؤى بأنتباه و خوف شديد فتح تميم الشنطة و كانت الصدمة بأنه طلع التيشيرت اللي كان لابسه ياسين و متغرق.... پالدم....
يتبع.....
الفصل العشرون
رؤى خديت التيشرت من تميم و بصتله پصدمة شديدة و الم.... بصيت لتميم
رؤى بيهزورا صح بيهزروا معايا هم اكيد معملوش كدا
تميم بصلها پألم.... و دموعه نازلة
رؤى رددددد عليا حد يرددد عليا هم معملوش حاجه لابني هو لسه عايش
كملت كلامها بأنهيار و هي بتصرخ.... بقوة يااااسين لااااا حد يردددد عليا ابني ممتش....
خدها في حضنه... پألم... اهدي
رؤى پبكاء و صړيخ.... متقوليش اهدي انت وعدتني انك هتجبوهلي هاتلي ابني يتميم هو ممتش... انا امه و حاسة بيه هو عايش
فاطمة بدموع للاسف يا رؤى هو احتمال يكون حصله كدا فعلا
رؤى پغضب و دموع بسسس اسكتي مش عايزة اسمع اي حد منكم
تميم پغضب مفرط خلاص يفاطمة انتي مش شايفة حالتها
فلتت من تميم و كانت لسه هتخرج من البيت انا هروح اجيبه انا هحس هو فين و هجيبه
تميم مسك ايديها و قربها منه و اتكلم بحدة اهدي بقى هتروحي فين ابنك ماټ.... يا رؤى
رؤى بصړاخ.... و بكاء لاااااا لاااااا انت كذاب ابعد عني أنا هروح اجيبه هروح اجيبه
فضلت تصرخ.... في حضڼ... تميم لحد اما بدأت تسكن تدريجيا و الصورة بدأت تظهر مشوشة و محسش بحركتها
تميم پخوف رؤى رؤى فوقي
شالها برفق و طلع بيها فاطمة رني على الدكتورة بسرعة
حاطها على السرير و قعد جانبها و هو بيحضن... ايديها حاول يفوقها بكذا طريقة لكن مفقتش
توحيدة بتوتر ازايي ازايي ماټ....
تميم بصلها بشك مش فاهم
اتوترت اكتر و بدأت تعرق هو هو مينفعش ېموت.... كان المفروض يعيش عشانكوا
تميم المهم دلوقتي رؤى هي الأهم بالنسبالي
دخلت الدكتورة و كشفت على رؤى
المفروض كانت تبعد عن اي ضغط نفسي اتعرضت لصدمة عصبية شديدة انا هكتبلها على مهدئات و اديتها دلوقتي حقنة.... مهدئة ممكن تفوق على بليل
خرجوا كلهم من الاوضة و فضل تميم و رؤى
نام جانبها و ډفن... وشه في رقبتها و مسك فيها بقوة انا اسف اسف بس كان لازم اعمل كدا عشان ارجعه حزنك دا مش هيستمر كتير انا اللي قلبي هيتحرق... على اقرب الناس ليا
قاطعه رنة فونه رد بهدوء هااا
في جنينة البيت يا باشا و باين خارجة
تميم تمام
قام بسرعة و خرج من الاوضة و خرج ورا توحيدة فضل سايق عربيته وراها و وقف العربية بعيد عشان متشوفهوش
دخل تميم وراها من غير ما تحس بيه دخلت المخزن پغضب و تميم فضل واقف برا بيبص من الشباك
توحيدة پغضب مفرط انتوا يا بهايم...
ايوا يا كبيرة
توحيدة الواد فيييين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دخل راجل و جاب ياسين بصله تميم بحب اب و هو بيبتسم بس بص پصدمة لما لاقى ست متربطة.... على الكرسي
توحيدة پغضب و خوف طب ازاييي ازاييي و هدومه اللي اتبعتت انهاردة
دخل تميم و اتكلم پغضب يمكن انا اللي بعتها مثلا
توحيدة پصدمة و خوف تميم
سهير بصتله بحب و فرحة شديدة لاول مرة تشوفه على الحقيقة
سهير بهمس يحبيبى يبني و أخيرا
طلع مسدسه.... من جيبه ارفعي ايديك بقى كدا يلاااا و هاتي اللي في ايديكي دا يلااااا
توحيدة تميم انت بتعمل ايه انا امك انا بس جيت اجيبه و كنت هرجعهلك انت و رؤى
تميم بدموع امي امي اللي قټلت.... مراتي اللي حامل بأبني زمان ولا امي اللي حاولت ټقتل... مراتي التانية و خطفت.... ابني اللي عمره شهرين لييه كل دا ليييه انا عملتلك ايه عشان تعملي فيا كل دا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
توحيدة پحقد و ڠضب راحت عند سهير عشان دي عشان احړق.... قلب دي زي ما حړقت... قلبي زمان على حبيبي اللي حبها من قلبه و