قصة كاملة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول الي الفصل الأخير كاااملة « اشواك الماضي »
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
الفصل الاول
كانت قاعدة منكمشة على نفسها بنوتة لسه في عمر الثامنة عشر من عمرها پخوف شديد و هي بتبص للحشرات اللي جانبها و بتحاول تبعد عنهم بس كانت مقيدة بأحبال... سميكة
رؤى پبكاء يا رب انا تعبت ساعدني اطلع من هنااا بقى
قطع بكائها و خۏفها الشديد دخول شاب في اوائل الثلاثينات دخل بكل هيبته بصلها بسخرية و راح ناحية نتيجة تقويم متعلقة على الحيطة مسك قلم و علم على اليوم ٢٦
تميم بسخرية ستة و عشرين يوم و انتي هنا ستة و عشرين يوم و انا حارق.... قلب اخوكي عليكي و لسه
قال كلامه بكل برود و هي بصتله پخوف شديد و بتنكمش على نفسها اكتر راح عندها بكل جبروت و قعد جانبها على الأرض و مسك شعرها جامد.... في أيديه
تميم پغضب بالسهولة دي !!! لا يحلوة مش قبل ما احړق... قلبه عليكي
رؤى حرام عليك انت معندكش اخوات بنات !!!!
شدد... من مسكته.... لشعرها اكتر و فكلها الاحبال و قومها بالعافيه
تميم پغضب مفرط قووووووومي
رؤى پبكاء و خوف لأ بالله عليك انا تعبت سابني بقى
شالها پغضب و طلع بيها برا النفق اللي موجود تحت ارض ڤيلته و طلع بيها اوضته
تميم پغضب يلااااااا مش هستناكي كتير
يونس پغضب انا مش فاضي لكلامك دا و مش عايز حتى اسمعه
قال كلامه و هو بيدخلها غرفة الملابس رمها.... على الأرض و اتكلم بعصبية
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تميم عشر دقايق و اجاي الاقيكي جاهزة انتي سامعة
هزت راسها پخوف شديد بصلها پغضب و بدون اي رحمة و خرج من الاوضة سمعت صوت رزع... الباب عرفت انه خرج حاولت تقوم و هي بتمسك في الدولاب قامت بعد عناء و تعب و اخدت هدوم و دخلت الحمام
كان قاعد على كرسي مكتبه و مرجع راسه لورا دخل المكتب رجب دراعه اليمين
رجب ايوا يباشا بنفس طريقة كل يوم و وصلوا
تميم تمام اخرج انت و المراقبة خليها ديما على احمد الدمنهوري
رجب كامل بيه بيقول لحضرتك رن عليه عشان بيرن و موبايلك مقفول
اكتفى بأنه يهز راسه خرج رجب و فضل تميم قاعد وسط دوامة من التفكير و الحزن اتنهد و طلع فونه و فتحه
تميم ايوا يا ابويا
كامل انت فين يا تميم من الصبح بنرن عليك امك قلقت عليك مرة واحدة و عايزة تطمن عليك
توحيدة و اخيرا رد هات اكلمه بسرعة ايوا يحبيبي انت كويس
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
توحيدة بدموع ابقي طمني عليك يولدي انت عارف من بعد اللي حصل و انا بقيت بخاف عليكوا و كمان انت عايش في البندر لوحدك و مش معانا
يونس متقلقيش عليا انا كويس طول ما انتي راضية عني و بتدعيلي و ابقي سلميلي على فاطمة
قفل المكالمة و بص على صورة عيلته اللي كانت في درج مكتبه انا عارف ان اللي عملته مش هيعجبكوا و خصوصا لما تعرفوا اني اتجوزتها بس كان لازم اعمل كدا عشان ابرد ڼاري....
دخل الصورة تاني درج المكتب و طلع
رؤى كانت قاعدة على السرير زي كل ليلة و مستنية يجي پخوف شديد حسيت بصوت حركته طالعة على السلم ازداد خۏفها اكتر دخل الاوضة و راح قعد جانبها على السرير
رؤى انت ليه بتعمل فيا !!!! كدا ليه بتستمتع بتعذيبي.... !!! لو الموضوع ما بينك انت و احمد انا ذنبي ايه !!!
تميم هشششش مش عايز اسمع صوتك
بعد فترة من الوقت كان قاعد بينفخ في سيجارته و هو مدد رجله على السرير و هي نايمة جانبه جاب كوباية الميه و رشها عليها
رؤى فيه ايه
تميم يلا عشان هرجعك النفق
أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
رؤى پخوف لا بالله عليك هناك فيه حشرات كتير و ضلمة و انا بخاف
تميم بعصبية يواااااه مش كل يوم نفس الاسطوانة اخلصييي و الا هاخدك غصبن عنك
هزت راسها بمعنى لأ پخوف اتكلم بصوت عالي جدا ارعبها
بقولك اخلصييي
رؤى پخوف و هي بتهز راسها حاضر
نزل بيها النفق و رمها... فيه و قفله و مشي من غير ما ياخد باله بأن فيه تعبان دخل في النفق
سندت براسها على الحيطة و هي شبه مېتة.... من كل حاجه بتحصل معاها
رؤى پبكاء يا رب خدني و ريحني بقى
بصيت جانبها و لاقيت تعبان بيتحرك جانبها بصتله پخوف شديد
رؤى بصوت عالي و خوف شديد الحقوني حد يلحقني فيه تعبان حد يلحقني
الحراس اللي كانوا واقفين برا سمعوها بس قبل ما يدخلوا كان التعبان قرب من رؤى و لدغها..... دخلوا الحراس لاقوها واقعة على الارض و مغمى عليها جاب واحد منهم طوبة و مۏت... التعبان
لو حصلها حاجه تميم باشا يخلص.... علينا روح بلغه بسرعة
تميم كان قاعد في اوضته و حاطط اللاب على رجله
الحق يا تميم بيه الهانم فيه حية لدغتها.....
يتبع.....
الفصل الثاني
حيه لدغتها... ازاي يعني !!!!
قالها تميم پخوف شديد و هو بيقوم بسرعة
تميم پغضب رن على الدكتور بسرعة اخلصص
جري بسرعة على الجنينة و بعدها دخل النفق بسرعة شديدة و خوف اشد
تميم پخوف نزل لمستواها ولاقى جسمها... بدأ يزرق شالها بسرعة و حاطها على الكنبة في الصالة و قعد جانبها و مسك ايديها پخوف
تميم پغضب و هو بيبص لرؤى پخوف الدكتور يا زفت.... بسرعة
دخل واحد من رجلته و معاه دكتور مسك تميم الدكتور من لايقته و اتكلم پغضب اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه هخلص.... عليك بأيدي
الدكتور پخوف شديد و هو بيبلع ريقه حاضر يا تميم بيه هعمل كل اللى اقدر عليه
بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخۏف الشديد من تميم
تميم پخوف ايه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الدكتور پخوف انا لسه بشوفها و الله
تميم پخوف الزرقان اللي في وشها دا من ايه
الدكتور من سم... الحية اكيد دا من اعراضه متقلقش انا هديها دلوقتي حقنة تبطل مفعول السم.... و هتبقى كويسة
تميم پغضب بسررررعة
بدأ يفتكر بعض الذكريات قدامه و خوفه بدأ يشتدد اكتر و صوت امه و اخته و عياطهم بيتكرر في دماغه حط ايديه على ودنه و كان عايز يخرج بس مقدرش يسيبها لوحدها
تميم پغضب مفرط و دموع مليت عيونه خليها تفوق و خلي كل الزرقان دا يروح انا مش طايق اشوفها كدا بسرعة
رجب راح عنده و حط ايديه على كتفه اهدى يباشا هتبقى كويسة انا عارف اللي انت بتمر بيه بس حاول تتماسك
الدكتور عديت مرحلة الخطړ... و شوية و هتفوق هي بقالها كتير مش بتاكل يا تميم بيه و حالتها الصحية سيئة جدا و