قصة دينية ومعبرة..
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة ظلمت زوجي فتوفي بسبب القهر و لكن الله انتقم مني
أنا إمرأة جميلة بشهادة الجميع بعد تخرجي من الجامعة تقدم لي جاري الذي يعمل ضابطا بالقوات المسلحة وافق أهلي على الفور حيث كانت أي فتاة في ذلك الوقت تتمنى الزواج بضابط الجيش لمكانته الاجتماعية زوجي كان طيبا و حنونا لم يقصر في أي شيء و كان يوفر لي كل ما احتاجه و انجبت له ولدا و بنتا.
والدي كان يعمل مديرا عاما في احدى البنوك يعني حالته المادية ممتازة كان لزوجي قطعة أرض تم منحه لها في الخطة الاسكانية بمدينة الفيحاء و في يوم ما أخبر زوجي والدي بانه يريد تأمين مستقبلي و مستقبل ابنائه بأن يبني لنا عمارة من خمسة طوابق في قطعة الارض التي يمتلكها و انه يريد قرضا من البنك بضمان قطعة الارض و مرتبه والدي قال له ان البنك سياخذ فوائد اذا قام باعطائك القرض و لذلك اقترح لك باني ساعطيك القرض من أموالي و ترجعها لي بالاقساط كل شهر وافق ابي و قال لابي حتى اضمن لك اموالك ساسجل قطعة الارض باسم ابنتك و بعد اعادة تلك الاموال لك ساعيد تسجيل الارض باسمي و فعلا اعطاه والدي ذلك القرض و بنى تلك العمارة.
بعد عدة سنوات اعاد زوجي اموال القرض لوالدي و لكن تمت احالته للمعاش للصالح العام و كانت صدمة بالنسبة لي و تم اعطاءه حقوق ما بعد الخدمة ابني تخرج من الجامعة و عمل في شركة بترول اما ابنتي فتدرس في بداية مشوارها الجامعي.
بدأت في افتعال المشاكل مع زوجي و طلبت الطلاق قال لي زوجي انظري لابناءنا عندما تطلبين الطلاق كنت مصرة فماذا افعل برجل بالمعاش لم تفلح مجهودات زوجي و في النهاية ذهب لوالدي الذي قال بالحرف الواحد ما دام ابنتي لا تريدك طلقها و فعلا تم الطلاق بعدها قمت بطرد زوجي من المنزل و رميت ملابسه في الشارع ذهب زوجي لوالدي ليشتكي له و يطلب منه اعادة تلك العمارة التي قام بتسجيلها باسمي قام والدي بطرده و قال له العمارة الان باسم ابنتي و لن نعيدها لك و قام بطرده حاول زوجي باعادة عمارته بالمحكمة ايضا المحكمة رفضت طلبه لأن هناك تنازل بواسطة ادارة التوثيقات بان زوجي تنازل لي عن تلك العمارة بطوعه و اختياره و حالته المعتبرة شرعا و قانونا .
تكلم ابني مهندس البترول معي و قال لي ان العمارة باسم ابيه و يجب ان اعيدها له قمت ايضا بطرد ابني من المنزل قال ابني ما دام هذه اخلاقك أنا أتبرأ